المحتوى الرئيسى

70٪ من قرى القليوبية بلا صرف.. و70 ألف حالة تعدٍّ على الأراضى

08/05 11:00

منذ تولى اللواء رضا محمد فرحات منصب محافظ القليوبية فى 26 ديسمبر من العام الماضى، أى منذ 7 أشهر، شهدت المحافظة سلسلة من الإنجازات والإخفاقات.

«فرحات» نجح فعليًا فى تطهير البؤر الإجرامية بقرى كوم السمن والجعافرة والسلمانية، وإنشاء أول نقطة شرطة بتلك المنطقة التى استعصت على من سبقوه، كما نجح فى القضايا المجتمعية والحفاظ على اللقاء الجماهيرى بشكل ثابت. وكذا نجح فى نقل الأسواق العشوائية ببنها إلى سوق واحد مجمع بمنطقة عزبة البرنس. ونجح أيضًا فى حل أزمة مستشفى بنها التعليمى، وأعاد الروح لمبنى مستشفى التأمين الصحى المتوقف منذ 15 عاماً.

إلا أن «فرحات» واجه سلسلة من العثرات فى عدد من القضايا والمشروعات التى تمثل إرثًا ثقيلًا وفشل كل المحافظين فى حلها، فقضية مكامير الفحم بقرى طوخ والقناطر ما زالت أزمة بلا حل رغم معاناة أهالى عشرات القرى من تبعاتها صحيًا وبيئيًا واجتماعياً، ومشكلة الدفن الصحى بأبوزعبل الذى يمثل قنبلة موقوتة على مساحة تصل لأكثر من 50 فدانًا من التلوث.

وكذلك مشاكل قرى العكرشة والصفا وبابوس وطنان وتقنين مشكلات تلك القرى التى تمثل مناطق صناعية تحتاج إلى دعم حكومى.

ومشكلات الطرق، وخاصة الطريق الزراعى والذى ستحل مشكلته عقب انتهاء الطريق الحر بنها - شبرا أواخر العام الجارى.

وما زالت مشكلة القمامة، وخاصة بشبرا الخيمة والخصوص تمثل هاجسًا مقلقًا للمحافظ الحالى وفشل فى حلها من سبقوه من المحافظين بسبب ضعف الإمكانيات ومافيا شركات القمامة ومتعهديها.

وفى بنها عاصمة القليوبية يواجه المحافظ أزمة كبيرة تتمثل فى أعمال التطوير بكل الشوارع بلا استثناء حتى أصبح المرور فى بنها مأساة حقيقية تزامنًا مع نفق المحافظة بميدان الإشارة الذى يعانى منها بطء التنفيذ وكبارى الرياح التوفيقى التى تسببت فى كارثة مرورية.

وتبقى مشكلة التطوير بمدينة القناطر رهن الأدراج بسبب تداخل الاختصاصات وتبعية المدينة للزراعة والسياحة والرى والمحافظة والسكة الحديد، الأمر الذى يجعل أى قرارات للمحافظ بشأن التطوير بلا جدوى.

نفس الأمر ينطبق على مدينة العبور الحائرة بين المحافظة وجهاز مدينة العبور التابع لوزارة الإسكان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل