المحتوى الرئيسى

صور| ترعة «الصميدة» في بنها.. مقبرة حيوانات نافقة ومصيدة أطفال

08/04 21:32

تبعد قرية الرملة عن مركز بنها بكيلومتر ويسكنها أكثر من 90 ألف نسمة حاصرتهم، مجموعة من المشكلات، التي أرقت حياتهم وتحولت لخطر دائم يهدد أبنائهم وشبابهم وعلى رأسها ترعة "الصميدة"، التى تخترق القريه لمسافة 3 كليومترات مرورًا بمحطة الصرف الرئيسية لمدينة بنها.

أصبحت الترعة مركز من مراكز التلوث ومقبرة للحيوانات والكلاب النافقة، كما أنها أصبحت مصيدة للأطفال الصغار التي تلعب على شاطئهيا.

"التحرير" التقت ببعض رجال القرية الذين روا مأساتهم..

الحاج محمد بربش، تاجر دواجن، يقول إن "الرملة" من أكبر قرى القليوبية، تقع بين نهر النيل فرع دمياط والرياح التوفيقي، تشتهر بتجارة وإنتاج الدواجن، الإ ان ترعة "الصميدة"، أصبحت من أخطر مصادر التلوث بالقرية، لامتلائها بالحشائش والفئران والثعابين، التي تهدد أبناء وشباب القرية، بجانب تجمع أكوام من القمامة على شاطئيها.

ويضيف بربش أن الترعة تحولت إلى مصيدة للأطفال، الذين يغرقون فيها بسبب تجاهل المسؤولين عن تطهيرها ونزع الحشائش والحيوانات النافقة، وأيضًا تغطية الجزء المار من الترعة داخل الكتلة السكنية.

يذكر عبد المنعم حجاج، من أبناء قرية الرملة، أن محطة الصرف الصحي لقرى مركز بنها تقع مباشرة على الترعة، التي يخرج منها مجموعة من الثعابين والفئران الضخمة، وتتسلل لمبنى محطة الصرف الصحي، وتهدد الموظفين والعاملين بها، بجانب قرض الفئران للأسلاك والمواسير داخل المحطة.

ويؤكد الحاج سيد اللبودي، أحد الأهالي، أنهم طالبوا المسؤولين بمديرية الري أكثر من مرة بتطهير الترعة ونزع الحشائش والحيوانات النافقة لتقليل نسب التلوث وطرد الحشرات منها، وجميع الشكاوى يُرد عليها بإجابة واحدة، إدراج الترع للتطهير يتم حسب الجدول الزمني، والترعة مدرجة ضمن خطة التغطية للعام المالي الجديد.

سامي عبد الوهاب، ناشط حقوقي، يرى أن الحل الوحيد للقضاء على معاناة الفلاحين وأهالي القرية تغطية ترعة الصميدة بالرمال خصوصًا الجزء المار من أمام الكتلة السكنية.

ويطالب سعيد البربري، عامل، محافظ القليوبية، رضا فرحات، بسرعة التدخل لتطهير وتغطية الترعة لتجنب تأثيرها على الأراضي الزراعية بجانبها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل