المحتوى الرئيسى

في عيد ميلاده الـ55.. نرصد 8 مواقف بالصور أظهرت وجه «أوباما» الإنسان

08/04 19:21

يُكمل اليوم الخميس، الرئيس الأمريكي باراك أوباما عامه الـ55، حيث يحتفل بآخر عيد ميلاد له داخل البيت الأبيض، الذي سيغادره نوفمبر المقبل، بعدما قضى داخله حياة حافلة بالعمل السياسي والإنساني أيضًا، حيث اعتاد أوباما الخروج من عباءة الرئاسة الأمريكية ليظهر وجهه الاجتماعي في عدد من المواقف ترصدها «الوفد» في التقرير التالي تزامنًا مع عيد ميلاده.

مفاجأة غير متوقعة، قام بها أوباما خلال مطلع العام الحالي، حيث فاجىء الجميع أثناء احتفاله بعيد استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، بتقديم أغنية خاصة لابنته بمناسبة عيد ميلادها، في ختام الحفل، وقام بغنائها بنفسه أمام الحشود والكاميرات.

وقال أوباما ممازحًا: «فقط لأنه من واجب الأب أن يحرج بناته في هذا اليوم، لدي مهمة أخيرة، سأغني سريعًا أغنية عيد ميلاد سعيد لماليا»، حيث أعلن الرئيس الأمريكي وقتها أنه قد قرر هذا العام أن يتقاسم مع ضيوفه تقديم التهاني لابنته الكبرى، التي صادف عيد ميلادها الـ18 في اليوم نفسه.

وشاركه الحضور الغناء في سرور قبل أن تصعد ماليا إلى المسرح لعناق والدها، كما غنى مع أوباما كلاً من المغنيان الأمريكيان: «كندريك لامار وجانيل موناي».

وفي موقف لم يُقبل عليه رئيس جمهورية من قبل، قام الرئيس الأمريكي في مارس الماضي، بأداء رقصة التانجو الشهيرة في الأرجنتين خلال زيارة رسمية له إليها.

ولم يستطع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقاومة إلحاح راقصة تانجو أرجنتينية، سحبته إلى حلبة الرقص في أثناء مأدبة عشاء رسمية أقامها الرئيس الأرجنتيني «ماوريسيو ماكري» للأمريكي وزوجته ميشيل.

وفي نفس الوقت اقترب راقص أرجنتيني من زوجة أوباما وطلب منها الرقص أيضًا، ولم تفوت ميشيل فرصة تجربة الرقص على إيقاعات التانجو.

ولم يظهر حب الرئيس للرقص في الأرجنتين فقط، فقد سبق وفاجىء أوباما خلال زياته لإحدى المدارس في 2015، الطلاب الذين كانوا يؤدون رقصة شهيرة، بأدائها معهم دون أي خطأ في الحركات، وتكرر الأمر مع طلاب إحدى المدارس بومباي.

شغف الرئيس الأمريكي بالأطفال، دفع البيت الأبيض إلى نشر صورة له وهو يلعب زاحفًا على السجادة مع طفلة «جين بساكي» مديرة الاتصالات داخل قصر الرئاسة الجمهوري، خلال شهر إبريل الماضي، حيث جاء في التعليق المنشور مع الصورة بقول: «الرئيس أوباما أمضى عدة دقائق مع ابنة جين بساكي».

ولم يستطيع أوباما الإنسان، كبح جماح دموعه التي انهارت على وجنتيه في مشهد لا ينسى خلال حديثه بانفعال شديد عن الضحايا الذين يقتلون سنويًا بحوادث إطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية.

وقال أوباما وقتها وسط دموعه أمام بعض عائلات الضحايا: «كم مرة ستفقد فيها العائلات أحباءها بسبب التساهل في شراء السلاح».

وأشار أوباما الذي مسح دموعه أكثر من مرة أنه بدلًا من إيجاد حل لهذه المشكلة أصبح موضوع اقتناء السلاح مسيسًا حزبيًا.

وفي لافتة كوميدية، لقطتها عدسات المصورين الأمريكيين، للرئيس أوباما وزوجته ميشيل، وهما يتجولان في الحدائق العامة، ويتناول الأول وجبة «البرجر» بشكل مُضحك، مما وصفه الكثيرون بأنه متواضع.

وعُرف عن الرئيس الأمريكي ولعه أيضًا بالتصوير لاسيما التقاط الصور السلفي، ففي حفل تأبين رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا عام 2013، كانت هناك صورة سيلفي شهيرة جمعت بين الرئيس أوباما مع رئيسة وزراء الدنمارك «هيلي ثورنين شيمدت»، ورئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون».

وفي إحد الصور الطريفة التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية بقوة، ظهرت شخصية أوباما الكوميدية، حين التقط الصورة مع لاعبة الجمباز الشهيرة «ماكيلا ماروني»، بعد حصولها على الميدالية البرونزية في أولمبياد عام 2012، وقلد أوباما وقتها التعبير الذي ارتسم على وجه اللاعبة مما جعل الصورة من أبرز الصور الطريفة له.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل