المحتوى الرئيسى

300 حمساوي يضربون عن الطعام في سجون الاحتلال

08/04 17:30

أعلنت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، اليوم الخميس، دخول أكثر من 300 معتقل فلسطيني ينتمون إليها في إضراب مفتوح عن الطعام، بالسجون الإسرائيلية؛ احتجاجا على "سياسة الإذلال والقمع التي يتعرضوا لها".

وقال القيادي في الحركة، "عبد الرحمن شديد"، عبر بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، إن "أكثر من 300 معتقل ينتمون إلى (حماس) في سجون (نفحة) و(إيشل) و(رامون) الإسرائيلية، أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام، أمس الأربعاء؛ رفضاً لسياسة الإذلال والقمع التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الاسرائيلي".

وأضاف "شديد" أن معتقلي حركته "لن يوقفوا إضرابهم حتى يستردوا كرامتهم، وتتوقف سياسة الإذلال والقمع بحقهم".

وأشار إلى أن المعتقلين المضربين عن الطعام تعرضوا، خلال اليومين الماضيين، خلال عمليات نقلهم من سجن إلى آخر، إلى "القمع والإهانة والتفتيش العاري والضرب".

وتوقع أن يرتفع أعداد المعتقلين المضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية في ظل وجود حالة من "الغليان" في السجون؛ "بسبب السياسات والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم".

ويمتنع المضربون عن الطعام عن تناول الغذاء والمدعمات باستثناء المياه فقط والأملاح المعدنية.

يشار أن المئات من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، ومن بينهم النائب في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني، أحمد سعدات، بدأوا في 17يوليو الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام؛ دعما للمعتقل الإداري، بلال كايد، المضرب عن الطعام لليوم الـ(51) على التوالي، حسب "جمعية واعد" (جمعية حقوقية غير حكومية مختصة بشؤون الأسرى).

وفي يونيو الماضي، أعادت المحكمة الإسرائيلية تحويل كايد (ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) لـ"الاعتقال الإداري"؛ وذلك فور انتهاء محكوميته البالغة 15 عاماً قضاها داخل السجون الإسرائيلية، حسب نادي "الأسير الفلسطيني"؛ ما دفعه للبدء في الاضراب المفتوح عن الطعام.

و"الاعتقال الإداري" قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسّجن الإداري.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل