«المجمع المقدس» يرفع للبابا تقريرًا بالأخطاء العقائدية لمدرسة الإسكندرية

• «الكنيسة الارثوذكسية» تنادي التوقف عن نشر أي بيانات لا تكون في صالح سلام الكنيسة

أعلنت أسقفية الشباب، والتي يرأسها الأنبا موسى مقرر لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن اللجنة اجتمعت، أمس الأربعاء، لمناقشة ما تروجه مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية من أفكار، وما انتشر مؤخرًا لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت الأسقفية، أن اللجنة رفعت تقريرًا شاملًا للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، بما وصفته بالأخطاء التعليمية والعقائدية لهذه المدرسة وبعض المنتسبين لها، ومراجعة وفحص تعليم الراهب سيرافيم البراموسي.

وأكدت اللجنة، أن التقرير تم بالتواصل مع الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، وحضور الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البرموس العامر، والقمص بفنوتيوس البرموسي.

وأعضاء اللجنة هم: الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البرموس، والأنبا مكاريوس الأسقف العام، والأنبا زوسيما أسقف أطفيح.

من جانبه، أعلن المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا سوف يعقد اجتماعا خلال أيام لمناقشة ما يثار حول المراكز التعليمية في الكنيسة، وما تقدمه من مناهج ومطبوعات، يرى البعض فيها تساؤلات وملاحظات تستوجب النقاش والشرح والتأكيد على ركائز إيمان الكنيسة الأرثوذكسي القويم، ويعقد الاجتماع بحضور عدد من الآباء الأساقفة والرهبان، مع عدد من الخدام والدارسين في المجالات الكنسية والإيمانية والتاريخية.

وطالب المركز، من الجميع التوقف عن نشر أي كتابات أو بيانات لا تكون في صالح سلام الكنيسة والخدمة والتعليم الروحي، مع الصلاة من أجل هدوء الفكر والحوار البناء.

يٌشار إلى أن دير السيدة العذراء بالبراموس العامر بوادي النطرون، قد أصدر بيانًا عبر الصفحة الرسمية له على فيس بوك، أكد فيه أن مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية تعمل تحت إشراف الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البرموس ومجمع آباء الدير، وبدعم من الدير، وبشراكة منذ 2009 مع كنيسة مارجرجس سبورتنج.

وأكد البيان، أن كل المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تبني مدرسة الإسكندرية لأفكار تخالف تعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو عار من الصحة، وأن الراهب القس سارافيم البرموسي منسق أنشطة الدير، يتحرك بعلم وبركة رئيس الدير، وأن حضوره في محافل غير أرثوذكسية أو إلقائه كلمات بها كان بعلمه، وبتكليف من الكنيسة، ولقائه برموز الكنائس الأخرى لا علاقة له بالحوار في العقيدة من قريب أو بعيد، وأن البابا تواضروس، يتابع أنشطة ومطبوعات المدرسة ويوزعها على الآباء الأجلاء بالمجمع المقدس.