الموافقات الأمنية تعطل سيدى عبد الرحمن السياحى

■ مقترح بدخول شريك أجنبى أو بيع نصف المسطح البالغ 164 فدانًا

كشف نبيل شوقى، مدير عام شركة ديوان العقارية، عن أسباب تعطل مشروع قرية سيدى عبد الرحمن السياحية بالساحل الشمالى، مُرجعًا ذلك إلى عدم حصوله حتى الآن على موافقات الجهات الأمنية على البدء فى الإنشاء والحصول على التراخيص اللازمة لتقنين أوضاع المشروع، موضحًا أن الشركة تحاول جاهدة الحصول على تلك الموافقات منذ 2015.

وأضاف شوقى، فى تصريحاته لـ"المال"، أن أحدث مشروعات الشركة "قرية سيدى عبد الرحمن السياحية"، التى تقع على مُسطح 164 فدانًا، موضحًا أن هناك مقترحًا من جانب الشركة لبناء المشروع على نصف المساحة، وبيع النصف الآخر، أو التطرق لاستقدام شريك أجنبى للمشاركة بمشروع القرية على المساحة الكاملة، البالغة 164 فدانًا، لتفادى بيع نصف المساحة.

على صعيد آخر تطرّق شوقى إلى مشروع كومباوند بحيرة مريوط، مؤكدًا أن ملف المشروع لا يزال ينتظر قرار لجنة التثمين العقارى بشأن تحديد قيمة المشروع، والمُقرر تسديد القيمة خلال مدة زمنية محددة، للبدء فى إجراءات الحصول على الصلاحية والتراخيص، ومن ثم طرح المشروع الكائن فى غرب محافظة الإسكندرية.

وأوضح أن دراسات جدوى مشروع الكومباوند السكنى ما زالت فى حيز التنفيذ، ولم يتم طرح المشروع فعليًّا إلا بعد الانتهاء من إجراءات تقنينه، منوهًا بأنه تم الحصول على موافقات القوات المسلَّحة وهيئة الآثار، وأن الكومباوند من المقرر أن يُقام على مساحة مُسطح 42 فدانًا.

وذكر مدير عام "ديوان" العقارية أن الكومباوند من المُقرر- بحسب تخطيط المشروع- أن يُطِلَّ على بحيرة مريوط، وسيضم قصورًا وفيلات ووحدات سكنية بنظام الدوبلكس، الذى يعتبر من أرقى المشروعات التى ستشهدها المحافظة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه سيكون بمثابة ارتقاء للبحيرة من خلال وجود نادٍ للرياضيات.

ولفت إلى أن تكلفة المشروع تصل لنحو 500 مليون جنيه، ومن المُقرر أن يحقق قيمة بيعية قدرها 750 مليون جنيه قابلة للزيادة، مستهدفًا به تنشيط سياحة البحيرة.

أما على صعيد مشروع بانوراما سيتى العقارى، فقال شوقى إنه تم الانتهاء من حوالى 70% من أعمال المرحلة الأولى حتى الآن، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية من المشروع لم يتم الشروع فيها، فى حين أن هناك استعانة بمحطة الخلط التى تُغذِّى المشروع بالمرحلة الأولى، مضيفًا أنه ستتم الاستعانة بالمحطة، بالتزامن مع العام الجديد للبدء فى المرحلة الثانية، والمقرر أن تنتهى خلال 30 شهرًا تقريبًا، للبدء فى طرحها.

وأشار إلى أن المشروع السكنى "بانوراما سيتى" الذى يُطلق عليه "حلم السكن والتسوق والرفاهية"، والمُقام بمنطقة ميامي، والذى يقع على مساحة 30 ألف متر مربع، من المقرر انطلاقه عام 2018، موضحًا أن المرحلة الأولى تشمل بناء أربع عمارات، أما المرحلة الثانية فتشمل بناء 3 عمارات، فى حين أن مُدّتها الزمنية تستغرق عامين ونصف العام تقريبًا.

ولفت إلى أن البناءات التحتية أخذت وقتًا طويلًا وفقًا لقرب منسوب المياه من التربة التى يعمل عليها، وتم اللجوء لاستخدام أحدث الأنظمة لمسح المياه، فى حين أن المشروع يتكون من جراجات أسفل تلك العمارات على عمق خمسة أمتار، والتى شهدت صعوبة فى بنائه بتربة على مقربة من مياه البحر، وذلك ضمن الأساسيات الميكانيكية، التى كان مُقررًا لها الانتهاء خلال الصيف الماضى بحسب تخطيط المشروع.

وألمح شوقى إلى أن تكلفة المشروع تصل لنحو 750 مليون جنيه، ومن شأنها أن تحقق قيمة بيعية قدرُها مليار ونصف المليار جنيه، موضحًا أن "بانوراما سيتى" يحتوى على 590 وحدة سكنية فقط، وذلك لاعتماده الكامل على الجانب التجارى الذى يتوفر من خلال إنشاء المول التجارى وتحقيق الجانبين الترفيهى والفندقى.

وذكر أن مرحلتى المشروع، والتى تضم بالكامل سبع عمارات سكنية، ستُضاف إليها طوابق المول التجارى الثلاثة، مشيرًا إلى أن المشروع يحاكى مراكز التسوق العالمية، ويضم وحدات سكنية متكاملة، موضحًا أن المول التجارى سيضم الطوابق الثلاثة الأولى "الأرضى، والأول علوى، والثانى علوى"، وذلك على مساحة 10000 متر مربع. 

ويضم المول التجارى بمشروع بانوراما سيتى، هايبر ماركت على مساحة 3600 متر، ومنطقة مطاعم ومنطقة ترفيهية، بالإضافة إلى محال تجارية بأنشطة مختلفة، مؤكدًا أن هناك سعيًا من الشركة لاستخدام علامة تجارية من خارج مصر لخدمة الهايبر ماركت، ولم يتم الإفصاح عنها لحين إتمام التعاقد معها.

فيما تتمثل الوحدات السكنية بمشروع بانوراما سيتى فى الطابق الثالث العلوى وحتى الطابق العاشر، بمساحات مختلفة تتراوح بين 105 و195 مترًا، فيما يضم الطابق الحادى عشر والرووف أجنحة وحجرات فندقية تخضع لشروط وزارة السياحة وتتصل بشكل مباشر مع الرووف. 

وأوضح شوقى أن مدخل المركز التجارى الرئيسى سيطلُّ على شارع مصطفى كامل، بالإضافة إلى عمل مخرج للطوارئ، وهو الحد الفاصل بين مشروع بانوراما سيتى ومشروع مارسيليا "حياة أليكس بارك"، لافتًا إلى أنه بتواجد تلك المشروعات ستتغير معالم منطقة ميامى الجديدة، ومن ثم ستعمل على تنشيط السوق العقارية بالإسكندرية.