المحتوى الرئيسى

مسبح بتوبينغن الألمانية يعين لاجئا سوريا كمنقذ سباحة

08/03 22:29

تمكن أيهم شلغين، وهو لاجئ سوري من الحصول على عمل كمنقذ سباحة في أحد مسابح مدينة توبينغن الألمانية. وقد سبق لأيهم أن عمل كمدرب ومنقذ سباحة في مسابح دمشق قبر فراره منها متوجها إلى ألمانيا، حيث تمكن في وقت وجيز تعلم لغتها. وهو ما ساعده دون شك في الحصول على فرصة العمل التي تناسب هوايته المفضلة السباحة.

ونشرت صفحة المسبح على فيسبوك صور وبعض المعلومات عن أيهم. ولاقى نشر صور أيهم ونبذة عن حياته تجاوبا وترحيبا كبيرا من قبل كثير من رواد المسبح، وكذلك من قبل بعض السياسيين المحليين. ووصف رئيس بلدية توبنغن بوريس بالمر قصة أيهم بأنها مثالا ناجحا للاندماج في ألمانيا، كما نقل عنه ذلك موقع "فوكوس" الألماني. وأثنى رئيس البلدية عن أيهم قائلا إنه "يقوم بعمل جيد أيهم".

إدارة المسبح رحبت من جانبها بالموظف الجديد، وذكرت أنه يقدم "مساعدة قيمة كمترجم وكشخص يتعامل معه الزوار الذين يتكلمون العربية والذين لا يمكنهم تكلم باللغة الألمانية بصورة جيدة، ولا يمكنهم فهم جميع قواعد التصرف في المسبح". وقدم مسبح توبنغن الموظف الجديد في صفحة المسبح على فيسبوك بالكلمات التالية:

"أيهم شلغين، سوري درس القانون في جامعة دمشق وكان يعمل بالإضافة إلى ذلك معلما للسباحة وعمل منقذا في عدة مسابح في دمشق. وهرب أيهم بسبب الحرب من سوريا في العام الماضي، مثل الكثير من أبناء بلده. ونجح في الوصول إلى ألمانيا بعد رحلة لم تخل من المتاعب. وأراد أيهم بدء حياته الجديدة في مدينة توبنغن (ولاية بادن فورتمبرغ جنوب ألمانيا). ونجح في تعلم اللغة الألمانية".

نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.

ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.

اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.

اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.

ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.

تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.

يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.

مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل