عبء تشكو منه الأسرة في ألمانيا!

عمل الأب والأم في ألمانيا أمر طبيعي، ففي الأسرة الألمانية غالبا ما يعمل الوالدان رغم إنجاب الأطفال. أسباب ضغوط الحياة في ألمانيا كثيرة، من نفسية ومادية، لكن أمرا آخر تماما يشكل ضغطا على الأسرة و لا يخطر على بال البعض. كشفت دراسة حديثة أن ضغط الوقت من أكثر الأعباء التي يعاني منها الأبوان العاملان في ألمانيا. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها اليوم الاثنين (الأول آب/ أغسطس 2016) أن 47% من الآباء العاملين يشكون من الشعور بالضغط في الحياة اليومية بسبب نقص الوقت. وجاء في المرتبة الثانية لأكثر مسببات الأعباء للآباء العاملين في ألمانيا العجز المالي والجهد النفسي بنسبة 28% لكل منهما. وتتزايد مشكلة ضيق الوقت المزمن لدى الآباء بصورة ملحوظة، حيث كانت تبلغ نسبة من يشكو منها عام 2010 نحو 41%، ثم ارتفعت النسبة إلى 46% عام 2014، حتى وصلت إلى 47% حاليا. ويتعامل الآباء في ألمانيا مع مشكلة ضغط الوقت بطرق مختلفة، حيث ذكر 41% من الآباء أن الرياضة من أهم الأنشطة التي تخفف عنهم هذا الشعور بالعبء، بينما ذكر 41% آخرون أنهم يجددون طاقتهم بممارسة هواياتهم مثل القراءة أو اللقاء مع الأصدقاء. وذكر 18% من الآباء الذين شملهم الاستطلاع أنهم يخففون أعباء الحياة اليومية عن كاهلهم بأخذ فترات راحة محددة من المهام الأسرية، بينما يحاول 12% من الآباء تنظيم الحياة اليومية للأسرة وتوزيع التزاماتهم على نحو أفضل. أجرى الاستطلاع شركة التأمين الصحي الألمانية "إيه أو كيه" بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) شارك في الاستطلاع أكثر من ألف ألماني بينهم 375 أبا و 434 أما. ز.أ.ب/ ع.خ (د ب أ)