المحتوى الرئيسى

«رؤية» سبب اعتزالها وماتت بعد صلاة الفجر.. 15 معلومة عن «القطة التائبة»

08/03 18:48

ولنا في الوسط الفني حكايات يُنسج من تفاصيلها سيناريوهات لأفلام سينمائية، فما حياة الفنان إلا فيلم طويل من بطولته، لا يعلم فيه النهاية، التي قد تكون صادمة لجمهوره، أو مخالفة لمسيرة طويلة في عالم المجد والشهرة.

مديحة كامل، واحدة من تلك الفنانات اللواتي كتبنّ لأنفسهنّ المشهد الأخير من الحياة، فاختارت أن يكون خلف الكاميرات، بعيدًا عن صخب الشهرة، التي نقمت عليها وهي في عز مجدها، فعكفت في منزلها بين أسرتها، لتلفظ آخر أنفاسها على سريرها، وهي لم تكمل عامها الخمسين.

في ذكرى ميلادها، يرصد لكم "اليوم الجديد" 15 معلومة عن حياة "قطة السينما المصرية"، الفنانة مديحة كامل.

1-   ولدت يوم 3 أغسطس عام 1946م بمدينة الإسكندرية، واسمها بالكامل مديحة كامل صالح أحمد.

2-   انتقلت عام 1958م مع عائلتها إلى القاهرة، وهناك التحقت بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1963م.

3-   بدأت مشوارها الفني عام 1964م بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء.

4-   تدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان "فريد شوقي"، من خلال فيلم "30 يوم في السجن"، وعُرف عنها الجرأة في أدوارها.

5-   اختفت الفنانة المصرية بعد ذلك عن الفن نحو عامين أو أكثر، ثم عادت من جديد في مجموعة من الأدوار بمصر ولبنان، التي لم تجلب لها الشهرة الواسعة، حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة في فيلم "الصعود إلي الهاوية" لتنطلق بعد هذا الفيلم نحو عالم النجومية.

6-   من أشهر أفلامها "باسم الحب"، و"العقل والمال"، و"هو والنساء"، و"العيب"، و"مطاردة غرامية"، و"أين حبي"، و"أبواب الليل"، و"حب المراهقات"، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية المتميزة منها "هاللو شلبي"، و"يوم عاصف جدًا"، و"حلو الكلام"، و"لعبة اسمها الفلوس".

7-   تزوجت خلال حياتها ثلاث زيجات، الأولى كانت من رجل الأعمال "محمود الريس" الذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة "ميرهان"، بينما كان زواجها الثاني من المخرج السينمائي "شريف حمودة"، وفي المرة الثالثة تزوجت من محام مصري.

8-   فاجأت جمهورها بقرار الاعتزال عام 1992م، وارتداء الحجاب، أثناء تصويرها لفيلم "بوابة إبليس"، مع المخرج عادل الأعصر، ما اضطر المخرج إلى الاستعانة بدوبليرة لاستكمال مشاهدها، بعدما رفضت العودة للتمثيل بتاتًا.

9-   جاء هذا القرار بعد رؤيتها لشخص في المنام يتقدم إليها ويلبسها رداء أبيض فضفاضًا وينظر إليها بحنان ويهمس لها "لقد آن الأوان يا مديحة".

10- قالت ابنتها ميرهان، عن قصة توبة والدتها واعتزالها الفن، إنها عندما حضرت معها أحد الدروس الدينية واستمعت لقراءة القرآن، ظلت تبكي بشدة وزرفت الدموع من عينيها، وبدأت تتحدث وتقول: "عندما بدأت رحلتي مع الفن كنت أبعد ما أكون عن الله، لم يكن يشدني إلى الحياة سوى المال والشهرة وقصص الحب، ومع الأيام زادت نجوميتي، لكن إحساسًا غريبًا بدأ ينتابني كنت أشعر وأنا في قمة المجد بأني أيضًا في قمة الوحل، كثيرًا ما أحسست برغبة عارمة في أن أحمل سوطا وأجلد نفسى، وكم وقفت أمام المرآة وأنا في أبهى زينة ثم تمنيت أن أبصق على وجهي".

11-    عانت من مرض القلب طوال حياتها، وأُصيبت بجلطة عام 1975 أثناء تصويرها مسلسل "الأفعى"، إلا أن متاعبها الصحية الجدية بدأت قبل وفاتها بعام، حيث ظلت طريحة الفراش في مستشفى "مصطفى محمود"، لمدة عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب، و تراكم المياه على الرئة بشكل مستمر، ما استدعى مكوثها في المستشفى لفترة طويلة.

12-   توفيت في منزلها يوم 13 يناير 1997، المصادف الرابع من شهر رمضان، بعد أن أدت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي.

13-   كتبت ابتهالات دينية وخواطر، ووصفتها بأنها اجتهادات، كما كتبت قصة درامية تحمل اسم "العودة"، ولكن هذه الخواطر لم يطلع عليها أحد سوى والدها وابنتها ميرهان، وبعض أصدقائها المقربين.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل