المحتوى الرئيسى

لعنة نوبل على المصريين.. السادات «قُتل» والبرادعي «حُجب» وزويل «مات بالسرطان»

08/02 23:46

على الرغم مما تقدمه هذه الجائزة من فخر لأصحابها، الذين يتم اصطفاؤهم من واقع خدمتهم للإنسانية لمنحهم أرفع أوسمة الكوكب، إلا أن حظ المصريين سيء للغاية معها، فما من مصري حصل عليها على امتداد تاريخها إلا ولاحقته بعدها اللعنات، وأصابه سوء الخاتمة.

في العام 1978، وبعد أن قاد بنجاح، نسبي، معركة استعادة الأرض بالحرب والمفاوضات، فأنهى مرحلة طويلة من إراقة الدماء في سيناء بزيارة تاريخية إلى القدس فى 19 نوفمبر 1977، حيث ألقى خطابه الشهير هناك، وبعدها قاد مرحلة عسيرة من التفاوض الديبلوماسي انتهى بـ12 يومًا متتاليًا في معسكر كامب ديفيد، انتهى بتوقيع  اتفاقية السلام فى 17 سبتمبر 1978 برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر.

وكانت جائزة العالم له هو تتويج جهوده بمنحه جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين فى 27 أكتوبر 1978، لـ"جهودهما فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط"، واختار السادات أن يتبرع بكامل قيمة الجائزة المالية لأهل قريته ميت أبو الكوم بالمنوفية، ولكن هذا السلام.

بعدها بعشر سنوات كامل، أُعلن في 13 أكتوبر 1988ابن حي الجمالية ليكون أول مصرى عربى يفوز بهذه الجائزة.

وعلى الرغم أن الفائزة بنوبل يحصل عليها نتيجة مجمل أعماله، إلا أن اللجنة مع أديب مصر حرصت على ذكر أربع روايات بالذات من أعماله، كان منها "أولاد حارتنا"، وهي الرواية بالذات التي كانت سببًا في محاولة الاغتيال التي تعرض لها من بعض المتطرفين، نتيجة ما عدوه تطاولاً على الذات الإلهية منه في أحداثها، وهذه المحاولة، على الرغم من فشلها، إلا أنه عانى من المرض بسببها حتى توفي في أغسطس 2006.

العالم المصري الأمريكي الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره "فمتوثانية"، ما يمكنه من القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

وفي العام 2013 أعلن زويل إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وعلى الرغم من تأكيده وقتها أنه تخطى "الفترة الحرجة" من مرضه، وأنها أصبح في نهاية مرحلة النقاهة، إلا أنه اليوم وبشكل مفاجئ أُعلن عن وفاته متأثرًا بمرضه.

الديبلوماسي المصري والأمين العام لوكالة الطاقة الذرية السابق، نال الجائزة الرفيعة عام 2005 تكريمًا لـ"جهوده في مجال مكافحة انتشار الأسلحة النووية".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل