صور| «أم خلف».. قرية ببورسعيد تعاني الإهمال وأماكن خدماتها مهجورة

تعانى قرية أم خلف جنوبى محافظة بورسعيد، من الإهمال، فأبسط صور الحياة بالنسبة لمواطنى تلك القرية غير موجودة.

عدسة «التحرير» رصدت عددًا من صور مبنى البريد، الذى يخدم القرية ومبنى السنترال والتلغراف الوحيد أيضًا الذى يخدم المنطقة والذى ظهر خاليا تمامًا من أى مكاتب أو أى أشخاص، وسكنت المكان القطط والحشرات فقط، إضافة إلى الوحدة الصحية التى كانت خاوية بالكامل من أى عاملين أو حتى طبيب واحد أو أحد هيئة التمريض.. 

يقول سعد المحمدى، أحد مواطنى القرية، نعانى من نقص كل شىء، فلا توجد أى خدمات والوحدة الطبية لا تخدمنا والأطباء يظهرون فى أوقات قليلة وأوقات أخرى لا يوجد أى أحد ينقذ أرواحنا إن تعرضنا للخطر، وأحيانا نضطر للذهاب إلى بورسعيد وقطع ما يقرب من 25 كيلو من أجل العلاج داخل مستشفيات المحافظة.

أما انتصار الجابرى فتضيف: القرية ينقصها الكثير من الخدمات، ولا توجد لدينا ماء صالحة للشرب، ونسافر إلى المحافظات المجاورة لملء المياه فى سيارات نتحمل نفقتها على حسابنا الخاص، إضافة إلى المسافات الطويلة التى نتكبدها للحصول على أبسط حقوقنا فى الحياة للحصول على كوب ماء مناسب، «لا يوجد لدينا مكتب تلغراف فهو مهجور والوحدة الصحية تغلق أبوابها مبكرا جدا هذا إن تواجد بها أطباء من الأساس».

وقال سيد يس، مساعد رئيس الحى لشئون البيئة، إن فى تلك المخلفات يتم رفع مذكرة إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الذى بدوره يقوم بوقف المسؤول عن الإهمال وتحويله إلى النيابة العامة أو النيابة الإدارية حسب حجم المخالفة.

وتابع أنه بصفته مساعدًا لرئيس الحى عن شئون البيئة سيقوم بجولة غدا لتفقد الوضع عند إعلامنا له أن هناك مبنى يتبع الشركة المصرية للاتصالات "مبنى تلغراف وتليفون أم خلف" مهجور منذ فترة كبيرة، وبه أجهزة طبية مكهنة، وأنه لا يعرف عنه شيئًا "على حد وصفه"، وأكد أنه بعد المرور على القرية غدا سوف يرفع مذكرة إلى المحافظ بالمقصرين.