المحتوى الرئيسى

بعد الجدل الكبير حوله في إيران.. فيلم «النبي محمد» في دور العرض العراقية قريبا

08/02 16:29

- وكالات أنباء إيرانية: «الأزهر» ما زال يدين الفيلم والقائمين على صناعته

- كريمة لـ«الشروق»: شعر رأسي وقف فور علمي بعرضه في إيران في العام الماضي «حتى لو أخفوا وجه الممثل»

- مخرج الفيلم أوضح مرارا وتكرار عدم إظهار وجه الرسول

وُقّع عقد عرض فيلم «محمد رسول الله»، الذي يروي سيرة "النبي محمد" في المدن العراقية، بحضور وكيل وزارة الثقافة العراقية في طهران، حيث يعتبر هذا العقد الأول من نوعه في تاريخ العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين.

وقد أثار هذا الفيلم الكثير من الجدل مؤخرا، وقد ردّت وسائل الإعلام الإيرانية على الانتقادات الموجهة له من مؤسسات إسلامية كبرى ترفض إظهار صور الأنبياء وكبار الصحابة في الأعمال التلفزيونية.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن الفيلم الإيراني "محمد" تم عرضه في وقت سابق في بغداد ومدن عراقية أخرى بالتنسيق مع المستشارية الثقافية الإيرانية لدى بغداد، وكانت وكالة "فارس" الإيرانية قد قالت العام الماضي إن الأزهر الشريف "مازال يدين الفيلم رغم أن المخرج مجيد مجيدي أوضح مرارا وتكرارا موضوع عدم إظهار وجه الرسول محمد فيه".

وفي سياق متصل أبدى الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر اعتراضه على الفيلم، وقال لـ«الشروق»، في تصريحات سابقة تعقيبا منه على عرض الفيلم في طهران: «شعر رأسي وقف، حتى لو أخفوا وجه الممثل أو صورته عن بعد، إلا أن هذا الأمر يعد مصيبة وكارثة»، وتابع «كان من الواجب على صناع الفيلم استشارة الأزهر الشريف باعتباره أكبر مرجعية سنية في العالم الإسلامي قبل التصوير، ثم بعد التصوير وقبل البث كان الواجب دعوة كبار علماء الإسلام من تخصصات مختلفة ومتنوعة ولا سيما الفقه الإسلامي لمشاهدة الإنتاج قبل العرض والاستماع إلى الملاحظات».

وتعقيبًا على تصريح مخرج الفيلم الإيراني مجيد مجيدي، الذي قال إن "الفيلم كان نتاج أبحاث طويلة لمؤرخين من السنة والشيعة"، قال كريمة: «أين السنة هنا، لو كان قد استعان بالمؤرخين السنة، لكان من باب أولى أن يأتي إلى الأزهر، وبالتالي فهذا كلام منافٍ للحقيقة، فالمخرج الإيراني لم يستشر الأزهر، وكنت مستعدا للذهاب إلى إيران في حالة تمت الدعوى".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل