المحتوى الرئيسى

بالصور| العناني والنمنم وراشد يفتتحون متحف ركن حلوان

08/02 15:16

افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، متحف ركن حلوان، صباح اليوم الاثنين، بعد إغلاقه لما يقرب من خمس سنوات، في أعقاب حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير؛ معلنًا استقبال زائريه بالمجان بدءًا من اليوم ولمدة أسبوع.

وحضر مراسم الافتتاح الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، ومحمد يحيي راشد، وزير السياحة، واللواء أحمد تيمور، القائم بأعمال محافظ القاهرة، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بمصر، وممثلين لجان الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس النواب،  وعدد من الشخصيات المصرية العامة.

وقال العناني إن هذا القرار جاء كمحاولة من وزارة الآثار لجذب الأنظار تجاه المتحف، داعياً الشعب المصري لزيارة المكان باعتباره متنفس لهم نظرًا لوقوعه على ضفاف النيل، ما يأتي في إطار السياسة التي تتبعها وزارة الآثار في الفترة الحالية للتشجيع على زيارة مختلف المواقع والمتاحف الأثرية.

وأوضح العناني أن افتتاح المتحف بعد 3 أسابيع من زيارته يؤكد سعي الوزارة الدائم لافتتاح أكبر عدد من المواقع والمتاحف الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية في محاولة منها لاستعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر.

وأكد العناني أن قرار إعادة افتتاح المتحف من جديد جاء عقب زيارته له منذ أسابيع قليلة، حيث لم يجد أية سبب منطقي يحول دون عدم افتتاحه، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في شرطة السياحة والآثار لاتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لافتتاحه بما يضمن حمايته.

وأكد أن المتحف سوف ينضم إلي رحلة حابي النيلية والتي أطلقتها الوزارة منذ عامين لزيارة بعض الأماكن الأثرية علي ضفاف النيل منها المتحف المصري بالتحرير و متحف قصر المنيل و قصر المانسترلي بالروضة وأخيرًا متحف ركن حلوان.

وهنأ الكاتب حلمي النمنم الشعب المصري بإعادة افتتاح المتحف، الأمر الذي يؤكد اهتمام الحكومة المصرية جميعها بالحفاظ على التراث الحضاري والثقافي، واهتمام محافظة القاهرة بمدينة حلوان كواحدة من أهم المدن المصرية ذات التاريخ الكبير.

وأعرب محمد يحيي راشد وزير السياحة عن سعادته بحضور مراسم افتتاح المتحف من جديد، الأمر الذي يؤكد تعاون كافة وزارات الحكومة والعمل يد بيد على هدف واحد وهو النهوض بمصر.   

ومن جانبها قالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إنه تم إجراء بعض أعمال الصيانة للمتحف قبل افتتاحه متمثلة في صيانة كاميرات المراقبة بالموقع، واستبدال التالف منها، وإعداد بطاقات شارحة جديدة لكافة القطع الأثرية، بجانب تطوير الحدائق المحيطة بالاستراحة؛ لإعادة استغلالها وإقامة الأنشطة والندوات الثقافية، فضلًا عن طرح جزء منها لإيجار الكافيتريات بما يدر دخلًا ماديًا للوزارة.

و يقع ركن حلوان على الضفة الشرقية للنيل غرب مدينة حلوان، واختار الملك فاروق هذا الموقع ليبني استراحة شتوية له و لعائلته على ضفاف النيل.

و قال أحمد النمر عضو المكتب العلمي بالوزارة أن أعمال بناء هذه الاستراحة بدأت عام 1939م و انتهت عام 1942م. 

و يأخذ التصميم الخارجي لهذه الاستراحة شكل المركب، أما المبني من الداخل فيتكون من ثلاثة طوابق، منها، الأرضي و هو البدروم، ويتكون من مطبخ وغرف إقامة الخدم، والطابق الثاني وهو مكان الإقامة الملكية ويحتوى على قاعات المتحف الرئيسية، وتتضمن قاعة الاستقبال، وقاعة الطعام، وقاعة المدفأة.

وتحتوي هذه القاعات علي العديد من الأثاث الفرعوني المقلد لمجموعة الملك توت عنخ آمون من أهمها، كرسي العرش والسرير الخاص بالملك، بالإضافة إلي عدد آخر من الغرف منها، غرف للنوم ملحق بها حمامات، وغرفة لعمل المساج، وغرفة للتدخين، بجانب تراس شرقي وآخر غربي لتناول الشاي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل