المحتوى الرئيسى

العلاقات السعودية الصهيونية تتعزز سرا وان ظهرت على السطح

08/01 19:50

الإثنين 1 أغسطس 2016 - 16:19 بتوقيت غرينتش

العلاقات السعودية الصهيونية تتعزز سرا وان ظهرت على السطح

أدان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعزيز العلاقات بين الكيان الاسرائيلي والمملكة العربية السعودية في حديثه يوم الخميس الماضي.

وبحسب موقع "البديل" نقلا عن صحيفة "جيروزالم بوست" العلاقات الإسرائيلية السعودية ظهرت على السطح، وإن كانت أكثر قوة خلف الستار، فقد التقى الأمير تركي بن فيصل، والذي شغل منصب رئيس المخابرات السعودية من عام 1979 إلى عام 2001، علنا في العديد من المناسبات مع المسؤولين الإسرائيليين العسكريين وشخصيات إسرائيلية أخرى في المحافل الدولية.

كما التقى أنور عشقي، الجنرال السعودي المتقاعد مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، وعدد من أعضاء الكنيست، وقام بعدد من المقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، والتقى أيضا يوآف مردخاي، منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة.

ورغم تناول بعض وسائل الإعلام العربية للزيارة إلا أنها بقيت على مستوى سري، ووفقا لتقارير أجنبية فقد كانت أكثر من رائعة، وذكرت بعض المواقع أن "إسرائيل" تبيع معدات استخبارات، فضلا عن مراكز السيطرة والقيادة، لقوات الأمن السعودية، وسابقا أعلنت وسائل إعلام أجنبية أن رؤساء الموساد اجتمعوا مع نظرائهم السعوديين، ولفتت وسائل إعلام تابعة لحزب الله أن ضباطا من الجيشين اجتمعا معا كثيرا.

هناك المزيد من الأدلة التي ينظر لها على أنها تعبر عن تقارب بين "إسرائيل" والسعودية، فتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، وإعلان السعودية احترامها لمعاهدة السلام بين مصر و"إسرائيل"، وربما السيطرة السعودية على الجزيرتين لها، مؤشرات على أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تقف على قدم ثابتة.

ودوافع الجانبين هي تعزيز المصالح المشتركة التي تجمعها المخاوف الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني السلمي،كما أن لديهما مصلحة في إضعاف مكانة حزب الله، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يلمح في كثير من الأحيان إلى ضرورة تشكيل كتلة موحدة تضم السعودية ضد حزب الله وإيران.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل