تركيا تقر للمرة الأولى باحتمال وقوع "أخطاء" خلال حملة التطهير بعد محاولة الانقلاب

أقرت تركيا للمرة الأولى الإثنين باحتمال وقوع "أخطاء" خلال حملة التطهير التي تلت محاولة الانقلاب الفاشلة، معبرة في الوقت نفسه عن استيائها من السلطات الألمانية التي منعت الرئيس رجب طيب أردوغان من التحدث إلى مناصريه خلال تظاهرة في ألمانيا.

"منشأة الكرام" تغرق في مياه الصرف الصحي.. ومصرفها الزراعي ملأته القمامة.. والمحليات تتهم "ضعف الموارد"

المنصورة تلحق بـ "الصعايدة" وتمشي على خطاهم للاستغناء عن "الشبكة" وتستعد لـ "النيش"

باستثمارات 1.9 مليار دولار.. الرئيس السيسي يفتتح مجمع إنتاج الإيثيلين ومشتقاته بالإسكندرية خلال أيام

وفي موقف لافت في أنقرة، اقر مسؤولان كبيران أن حملة التطهير التي أطلقت بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو ولاقت انتقادات شديدة في الخارج قد تكون تضمنت "أخطاء".

وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كرتلموش "إذا وقعت أخطاء فسنصححها". وأضاف، أن "المواطنين الذين لا علاقة لهم بهم (أتباع جولن) عليهم أن يطمئنوا، لن يصيبهم أي مكروه".

وأضاف أن الآخرين "سيدفعون الثمن"، في إشارة إلى مناصري جولن الذي تطالب أنقرة السلطات الأمريكية بتسليمه.