المحتوى الرئيسى

عاصفة غضب بمواقع التواصل بسبب وصف صحفي للسيسي بـ «آخر الأنبياء»

08/01 16:05

موجة من الغضب العارم انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقال للصحفي حسن عامر رئيس تحرير جريدة البشاير، حمل عنوان "ورطوك يا آخر الأنبياء فى مذلة صندوق النقد الدولي"، الذين اعتبرو المقال تملقا لنيل رضاء الحاكم، حسب وصفهم.

"عامر"، الذى وصف السيسي بما وصف الله به نبيه محمدا، صلى الله عليه وسلم، من أنه "خاتم النبيين"، قال فى بداية مقاله " ورطوك يا آخر الأنبياء في مذلة صندوق النقد الدولي، ورطوك يا آخر الأنبياء في مذلة صندوق النقد الدولى"، مشيراً أن من ورطوه هم "أنصاف الرجال وأنصاف الموهوبين، الذين اختارهم لمناصب الوزراء والمحافظين ومن في مستواهم"، بحسب مقاله، الذى أكمل "أهانوك يوم شتتوا تحالف 30يونيو بين سجن وإعتقال وإهانة وصدامات في الشارع والنقابات والجامعات والأندية، لم يبق في التحالف عضو غير مجروح أو في قلبه ُغصة .

يأتى المقال استكمالاً لمقال آخر كتبه رئيس التحرير نفسه، فى الخامس من مايو الماضى، حمل عنوانه كذلك نفس الوصف " أهانوك يا آخر الأنبياء"، وكرر به وصف السيسى بهذا اللفظ نحو أربعة مرات.

 انهالت التعليقات الساخرة والغاضبة على المقال بالصحيفة ذاتها بموقعها الإلكترونى، بعد تمرير المقال هكذا دون أدنى مسئولية، بالشكل الذى يوصف بـ" تملق الحاكم والسلطان "، واستفزازاً لمشاعر المصريين، الأمر الذى يذكرنا بمقولة الشاعر نزار قبانى، الذى استخدم تعبير "آخر الأنبياء" في وصف الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، في قصيدة له افتتحها بقوله : "ليس جديدا علينا اغتيال الصحابة والأولياء"، وحملت عنوان " قتلناك يا آخر الأنبياء".

علق شريف حسن، أحد القراء، على المقال بالصحيفة الإلكترونية نفسها، قائلاً : "تعري... لا يقدر بثمن، استمروا يا ولاد... ورا فرعونكم المنزه عن الخطأ"، فيما تساءل عبد الحميد رياض " آخر الأنبياء!! يا...يا... هو التعري... وصل لدرجة ادعاءات النبوة؟!، الجاى إيه ياااا....، هتقولوا عليه إيه؟ .

كما علقت ياسمين قائلة " اليوم دعوتموه بآخر الأنبياء وغداً يصبح ربكم الأعلى!!!، وهكذا تصنع الأصنام وتعبد " .

وصف الصحفى والناشط القبطى، رامى جان، حسن عامر، بأنه " صحفي ز... "، ووجه تساؤلاً لمتابعيه، عبر صفحته بفيس بوك: " شوفتو (رأيتم) سفااا، وتعري.. أكثر من كده؟ " .

واتهم الصحفي وزارة الداخلية، بأنها لا تحمي المواطنين بل تقتلهم، كما اتهم "أقزام المجموعة الاقتصادية"، بالتواطؤ، قائلاً: "أقزامك جاءوا من الحديقة الخلفية لأجهزة الأمن: فئران وعرس وكائنات موبوءة، والنتيجة ما نراه الآن: فوضي شاملة، وفضائح فاجرة بالعار والمهانة، وأخيرا: التسول من صندوق النقد الدولي".

وخاطب "حسن عامر" السيسي بقوله: "قم يا رجل: ثيابك فطهر، وإلى ربك فارغب. توجه إلى شعبك.. أحن عليه كما وعدت أن تحنو عليه، اطرد الفئران والعرس والكائنات الموبوءة التي جاءت بها الأجهزة الأمنية، عد إلى تحالف 30 يونيو.. اسأل شعبك العظيم: هل تقبلون مذلة صندوق النقد الدولي؟".

في مقال سابق لنفس الصحفى، حمل عنوان " أهانوك يا آخر الأنبياء" ، نشر فى الخامس من مايو الماضى، افتتح "حسن عامر" المقال بقوله: "نعم عبد الفتاح السيسي آخر أنبياء الحرية والكرامة الإنسانية، هكذا كان وعدا من السماء، شق الأفق وحوم حولنا، وطلّ علينا بكلماته النورانية.

من جانبه يرى الكاتب الصحفى جمال فهمى " النفاق ده داء رزيل وأحد علامات الإنهيار الأخلاقى، وأضاف فى تصريحات لـ" التحرير" أنه أحياناً يكون هناك نوع من النفاق يثير الفزع والضحك فى نفس الوقت .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل