قنابل داعش "القذرة" و"زيكا".. خطران يتربصان بأولمبياد 2016

مع إقتراب موعد انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل والذي سينعقد بين 5 و21 أغسطس، تتصاعد المخاوف الأمنية والصحية المصاحبة للحدث الرياضي الأضخم في العالم، حيث سيشارك أكثر من 10 الاف رياضي من مختلف الدول.

في هذا الإطار، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن خبراء الأمن للأمم المتحدة حذروا من مخطط لتنظيم "داعش" الإرهابي لتنفيذ هجوم على أولمبياد ريو دي جانيرو، بـ"قنبلة قذرة".

وفي هذا الإطار قدمت وكالة الطاقة الذرية أجهزة تفتيش شخصية محمولة بالإشعاع للاستخدام من قبل المسئولين عن تأمين البطولة للمساعدة في مواجهة أي تهديد محتمل.

وحسب الصحيفة، فإن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في البرازيل واثق من وجود تهديد حقيقي من "داعش" الذي ينوي استهداف الأولمبياد المقرر إقامة فعاليته في البرازيل ولذلك وضعت البرازيل تدابير عديدة لمواجهة ذلك وخصصت مبلغا بقيمة 800 مليون يورو للإجراءات الأمنية.

نقلت صحيفة ديلي ميل عن البرازيليين رفضهم لتنظيم الألعاب الرياضية على أرضهم، "قائلين إنها تمثل ضغطا شديدا ومصدر غضب في ظل الوضع السياسي والأمني للبرازيل".

على جانب آخر، كانت اجرت صحيفة أو جلوبو البرازيلية استفتاء للرأي، أوضح أن 85% من المحليين يتوقعون أن الجرائم ستكون أكثر العوامل التي ستفسد تنظيم الأولمبياد، خاصة بعد انسحاب شركة ارتيل للتأمين بعد عدم تغطيتها ل 2500 موقع للتفتيش الأمني، إلا أن وزير العدل البرازيلي اكد نشر أفراد الشرطة المتقاعدين من ولاية ريو والولايات الأخرى لسد الفراغ الأمني.

زيكا قد يفسد بهجة الأوليمبياد

وقالت الصحيفة إن إهتمام السائحين بمتعة مشاهدة الأوليمبياد، جعلهم يتجاهلون الخوف من وجود وباء زيكا الخطير بين صفوف الجماهير.

وعلى الرغم من إنتشار الوباء في الأمريكتين، إلا أن اللجنة المنظمة لدورة الأوليمبياد لم تجد أي مبرر لإلغاء أو تأجيل الدورة خاصة بعد تصريح منظمة الصحة العالمية بذلك.