المحتوى الرئيسى

«المصرى اليوم» اسم على مسمى | المصري اليوم

07/31 23:11

■وصلتنى هذه الرسالة من القارئ والكاتب الطبيب الدكتور يحيى نور الدين طراف عن «المصرى اليوم»، ولذلك ننشرها مع صورة مؤسس الجريدة المهندس صلاح دياب:

جريدة «المصرى اليوم» لها من اسمها النصيب الأكبر، فهى ينتظم فى زمرة كتابها كل المصريين على مختلف توجهاتهم ونزعاتهم، فلا يمكنك القول إن لها لوناً معيناً، فهى تجمع تقريباً كل ألوان طيف المجتمع المصرى، فليس شططاً من القول أن نقول إن إنسان اليوم المصرى بارز على صفحاتها بكل جوانب شخصيته.

فعلى صفحاتها تقرأ لمؤيدى ثورة 30 يونيو ونظامها، ولمعارضيهما، ولمن اتخذ بين ذلك سبيلاً، وتقرأ كذلك لأنصار 25 يناير، ومنسوبى عهد مبارك ورجاله، تقرأ فيها هجوماً عنيفاً على عبدالناصر، وتقرأ كذلك لمن لا يعدل به زعيماً آخر، فيها من يمتدح ثورة 23 يوليو وإنجازاتها، وفيها من لا عمل له إلا النيل منها وإفشاء إخفاقاتها، وأوسط هؤلاء طريقة من يمتدح بطل الحرب والسلام بحق أو نكاية فى صاحب النكسة، ومن يرى مبارك فى حبسه مظلوماً كظلم يوسف بن يعقوب عليهما السلام.

يكتب فى «المصرى اليوم» رجل القانون والدستور، والإخوانى المنشق، والأمريكى المتشدق، والإرهابى التائب، وليس هناك ما يمنع أن تنشر الجريدة مقالاً لسجين يقضى بحكم القضاء فى السجن فترة عقوبته «أحمد دومة» تقرأ على صفحاتها لغة عربية فصحى، ولغة ركيكة، وأخرى عامية دارجة يا حمادة، إن حال جريدة «المصرى اليوم» هو من حال المواطن المصرى اليوم، فما ظلم من أطلق عليها هذا الاسم.

■ وتعقيباً على مقال «صوت وصورة» عدد الأحد 24 يوليو 2016 «ناصريون أكثر من عبدالناصر» وصلتنى رسالة من القارئة مها سليم تطلب فيها أن أقترح عليها الكتب التى تعرف منها تاريخ مصر من عهود الفراعنة حتى يومنا هذا على حد تعبيرها.

وهذه الرسالة من أهم رسائل القراء منذ أن بدأت أكتب هذا العمود، منذ عشر سنوات، فليس هناك أفضل من أن يصبح مقال ما حافزاً ولو لقارئ واحد لتحصيل المزيد من المعرفة، وقد سبق أن طالبت وزارة الثقافة بإصدار طبعات جديدة بأسعار بسيطة لعدد من المراجع الكبرى عن تاريخ مصر، مثل كتب سليم حسن وعبدالرحمن الرافعى وشفيق غربال وسليمان حزين ونعمات أحمد فؤاد وحسين مؤنس ومحمد أنيس ومحمد عودة وجمال حمدان ويونان لبيب رزق ووسيم السيسى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل