المحتوى الرئيسى

قوى ثورية توجه 3 رسائل لـ«عصام حجى»

07/31 13:39

6 إبريل تطرح استفتاء على المبادرة.. شريف الروبى: سنقف بجانبه فى هذه الحالة.. ومحمود عزت: على القوى السياسية التحرك نحو صناعة مرشح رئاسى

حالة من الجدل والاختلاف سيطرت على المشهد السياسي على قطاع كبير من الشباب المنتمى لعدد من الحركات والكيانات السياسية والثورية بعد المبادرة التي أطلقها عصام حجى مستشار رئيس الجمهورية ليؤكد عزمه تشكيل فريق رئاسي لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2018، بعد رؤيته أن النظام الحالى يسير فى الطريق الخاطئ.

وأكد حجي أنه بدأ بالفعل في تلك المبادرة عن طريق إشراك عدد كبير من الشباب والخبراء بعيدًا عن النظر إلى أى فصيل أو كيان حزبي ينتمون، لوضع خطة مشروع مبنى على التعليم والصحة والبحث العلمي والموارد والمياه والاقتصاد، لتقديم بديل للمجتمع المصري، ليكون بديلًا قويًا للنظام الحالي برئاسة عبد الفتاح السيسي.

وعن حالة الجدل المسيطرة هناك فرقتان الأولى ترى أن المبادرة التي أطلقها حجى بتشكيل الفريق الرئاسى أمر جيد خاصة أن القوى السياسية والثورية خلال الثلاث سنوات الماضية فقدت السيطرة أو الحشد للنزول ضد النظام، وأصبحت تحارب في جبهات متعددة خاصة مع زيادة وتيرة الاعتقالات والمداهمات للشباب الثورى، بالإضافة إلى أنه سيكون سبيلا لفتح حوار ودعوة تنفيذًا للديمقراطية، والبحث عن بديل سياسى قوى ينافس الرئيس خلال الانتخابات المقبل.

أما الفريق الآخر والرافض لتلك المبادرة أكد أن حجي كان من أهم الأشخاص بعد فترة عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى وشارك في قرار فض اعتصام رابعة العدوية الخاص بالإخوان، وشهد على اعتقال عدد كبير من الشباب خلال فترة رئاسة عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية لحكم البلاد مؤقتًا، بالإضافة إلى أنه سيكون بديلًا ووجهًا أخر لما حدث خلال انتخابات الرئاسة وخوض حمدين صباحي ماراثون الانتخابات، رغم رفض قطاع كبير من الشباب لذلك الأمر ووصفوه بـ"كومبارس الانتخابات" على حد وصف العديد من الشباب فى تلك الفترة.

وطرحت حركة شباب 6 إبريل استطلاعًا للرأى عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لتعرف مدى رغبة الشباب من عدمها فى المشاركة بتلك المبادرة وهو ما أوضح حالة من عدم الاتفاق والجدل بين مؤيد لها ومعارض كما فصلنا سابقًا.

ومن جانبه رفض شريف الروبي المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" موجة الرفض والسخرية التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى عن مبادرة حجى مؤكدًا أنه حال خروجه بمبادرة متكاملة قوية لها القدرة على التنافس ببرامج سياسية واجتماعية واقتصادية ستقف خلفه كل القوى السياسية والحزبية لدعمه.

وأضاف الروبى فى تصريحات خاصة لـ"المصريون" عن مسألة تشبيه حجى بأن مبادرته ستكون وجهًا آخر لما حدث فى انتخابات 2014 مع المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى هو أمر مستبعد، لأنه لا يطن أن التاريخ العلمى والعملى لحجى سيأخذه فى ذلك المطاف ويضحى به بكل سهولة للحصول على منصب كما يدعى البعض مؤكدًا أن حجى ليس له علاقة سواء بـ"الناصرية أو الإخوان" فهو رجل سياسى وعلمى من الدرجة الأولى وتاريخه يثبت ذلك.

وتابع الروبى أنه ستتم الدعوة لاجتماع للحركة للحديث ومناقشة تلك المبادرة للخروج سواء بتأييدها أو رفضها وهو ما سيتفق عليه المكتب السياسى للحركة وسيتم الإعلان عنها لاحقًا.

وفى سياق متصل قال محمود عزت القيادى بحركة الاشتراكيون الثوريون، إن الحركة لم تجتمع بعد لمناقشة المبادرة، مؤكدًا أنه بعيد عن المبادرات التي يتم طرحها لتشكيل بديل، فيجب على جميع القوى السياسية والثورية التي ترفض النظام الحالي من خلال التحضير لبديل رئاسى فعلًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وطرح مرشح معبر عن الشباب ومطالبهم الثورية التى خرجوا من أجلها فى 25 يناير.

وأضاف عزت فى تصريحات خاصة لـ"المصريون" أنه على جميع القوى أن تستغل حالة السخط والغضب الشعبى والفشل الاقتصادى الذى يعيش فيه الشعب المصرى حاليًا وتحريك المياه الراكدة من خلال الاجتماعات والمناقشات الفعلية والبناءة للخروج بحلول وبدائل فعلية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل