الاغتصاب والتعذيب والقتل.. ثالوث يطارد أطفال مصر

أب يبتدع طريقة لتعذيب ابنته حتى الموت.. والآخر يغتصبها ثم يقتلها.. اللعوب تلبي رغبة العشيق وتقتل طفلها

استعاروا حيل إبليس عندما لجأ آباء لم يقدروا نعمة رزق الأطفال الذي حرم منها غيرهم، بل ويبذل البعض الغالي والنفيس؛ من أجل رؤية طفل يمجد سريرته قبل موته، وأقدموا على قتل براءة الطفولة، بدون أي ذنب سوى أنهم طرقوا أبواب الدنيا لآباء فقدوا إنسانيتهم.

«المصريون» ترصد حالات قتل الأطفال على يد آبائهم:

لم تكن تعلم الطفلة ذي 9 أعوام أن تذهب روحها إلى بارئها على يد والدها الذي لم يتوانَ عن اغتصابها ثم قتلها بحلوان.

البداية عندما ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على عامل اغتصب ابنته وقتلها بمنطقة المعصرة بحلوان.

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وتبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات وبها طعنات بالرقبة، وتم وضعها داخل "جوال" وإلقاؤها بأحد الشوارع، وبالعرض على الطب الشرعي تبين أن الجثة تعرضت للاغتصاب قبل قتلها.

وأسفرت التحريات، عن أن وراء ارتكاب الواقعة والدها، أُلقي القبض عليه، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق

واحدة من أغرب طرق الموت، تلك التي ابتدعها عامل بمنطقة الوراق مع ابنته صاحبة الـ 6 أشهر؛ عقب قيامه بقتلها باستخدام قطرات المياه وسكبها في أنفها.

وكانت الأجهزة الأمنية بالوراق ألقت القبض على عامل قتل طفلته التي تبلغ من العمر 6 أشهر.

وبإجراء التحريات اللازمة، تبين أنه أثناء تواجد الأم خارج المنزل، سكب الأب ماءً بداخل أنف وفم الطفلة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

تخلصت ربة منزل، من طفلها بمعاونة عشيقها الذي داوم على تعذيبه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ليتمكنا من إشباع رغبتهما الجنسية.

تحقيقات نيابة تكشف أن "الأم اللعوب" مصابة بـ"الإيدز" لتعدد علاقتها الجنسية، كما أنها تزوجت عرفيًا من مسجل خطر بعد 20 يومًا فقط من سجن زوجها في تهمة السرقة بالإكراه.

بدأت الواقعة في منطقة النهضة بالسلام، حينما استقبل مستشفى السلام الطفل محمود محمد أحمد، به آثار تعذيب نتيجة إطفاء السجائر في مناطق متفرقة بجسمه، وخلع بأظافر اليد، ما أدى إلى وفاته فور وصوله المستشفى.

كثرة التعذيب أودت بحياة الطفل الذي لم يكمل عامه الثالث، وفر القاتل هاربًا ليترك الأم أمام جثة طفلها يصارع الموت، لتنقله إلى مستشفى السلام، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

أما ملك حسين عبد السلام 3 سنوات لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى المنصورة الدولي، متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ من كثرة الضرب على يد أمها.

وتبين بالفحص، أن أم الطفلة "نادية.ع" 25 سنة، قامت بضربها بماسورة حديدية ما أدى لإصابتها بنزيف بالمخ، وتحرر المحضر رقم 7726 جنح مركز شرطة نبروه.

ألقت قوات الأمن في الإسكندرية، القبض على ربة منزل بعزبة حجازي بمنطقة سيدي جابر، لقتلها طفلها الرضيع بوضع بطانية على وجهه وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة، بعد فشلها في إثبات نسب الطفل.

توصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم إلى أنّ المُبلغة كانت تربطها علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص التي حملت منه سفاحًا في الطفل المذكور وسابقة محاولتها التخلص منه عقب ولادته بمستشفى السرايا.