المحتوى الرئيسى

مصر وإسرائيل.. حكوميا شىء وشعبيا شىء آخر

07/30 15:28

لفتت صحيفة "معاريف الإسرائيلية" فى تقريرها عن العلاقة بين مصر والقاهرة إلى أنه على الرغم من التقارب بين تل أبيب والقاهرة فى الآونة الأخيرة، وذلك ما عكسته التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وزيارة وزير الخارجية "سامح شكرى" إلى تل أبيب إلا أن المواطن المصرى لا يزال يقرأ كتب مثل بروتوكولات حكماء صهيون، وترجمات مذكرات ديفيد بن جوريون وجولدا مائير، وهو الأمر الذى يعكس أن المواطن لا يزال يرفض وجود إسرائيل ولا يقبل بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن تجربة الاستماع إلى وجهات نظر المواطن العادى بشأن العلاقات الإسرائيلية- المصرية قاسية، فرغم الرد الدبلوماسى بأن الشعب المصرى يحب كل الدول، إلا أن الحديث خصيصا عن نقاط المعارك والمواجهات العسكرية لا تزال عالقة بالذاكرة ويرفض المواطن نسيانها ويعتبر إسرائيل عدوا وفق موقع وطن يغرد خارج السرب

وتطرقت معاريف إلى الوضع المعيشى الصعب، قائلة إن واحدا من مصادر الدخل الرئيسية تضررت بشدة فى مصر منذ ثورة يناير وهى السياحة، فالملايين من السياح لم يقدموا على زيارة المواقع الشهيرة الأثرية مثل الأهرامات ومعابد الأقصر والإسكندرية والنيل، كما أن السياح الروس لا يزورون شرم الشيخ فى سيناء فى أعقاب الهجوم على الطائرة الروسية فى أكتوبر 2015.

كما أن متحف القاهرة، واحد من الوجهات السياحية الشهيرة فى العالم، يعانى أيضا منذ الثورة فى عام 2011، والخارجين عن القانون اقتحموا المتحف الذى يحتوى على آلاف التحف التاريخية والتى سرقت منه وتم بيعها فى السوق السوداء.

وعن أكثر الشهادات التى صدمت معاريف، قول مواطن مصرى إن إسرائيل تحتل الأرض الفلسطينية، وفى كل يوم يتم بناء المزيد من المنازل على أراضى الفلسطينيين، كما أنه عندما حاول محرر الصحيفة أن يوضح أن إرهاب السكاكين الفلسطينية والهجمات المماثلة التى تجرى فى سيناء، فإن المواطن المصرى يلغى المقارنة ويؤكد أن طعن الفلسطينيين للإسرائيليين لتحقيق حقوقهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل