المحتوى الرئيسى

الإمارات دفعت بدحلان للإطاحة بأردوغان

07/30 14:06

زعم الكاتب البريطاني الشهير -المختص في شئون الشرق الأوسط- ديفيد هيرست، بأن الحكومة الإماراتية تعاونت مع مدبري الانقلاب العسكري في تركيا قبل أسابيع من القيام به وذلك عن طريق القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

وارتكز "هيرست"، في مزاعمه على ما قالته مصادر قريبة من المخابرات التركية لموقع "ميدل أيست آي"، موضحًا أن "دحلان" كان منسقًا مع زعيم منظمة الكيان الموازي والمقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية فتح الله جولن والذي تتهمه تركيا بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة.

واتهم هيرست في مقال له في الموقع البريطاني، "دحلان" بأنه كان وراء نقل الأموال إلي الانقلابيين في تركيا خلال الأسابيع قبل حدوث الانقلاب بالإضافة إلى الاتصال بفتح الله جولن، والذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف وراء تدبير محاولة الانقلاب وذلك من خلال رجل أعمال فلسطيني مقيم في أمريكا ومعروف لدى جهاز المخابرات التركية.

وأشار الكاتب البريطاني أن وسائل الإعلام العربية التي تبث من إمارة دبي الإماراتية مثل "سكاي نيوز عربية" وقتاة "العربية"، كانت قد نشرت في ليلة الانقلاب يوم 15 يوليو أن هناك انقلابا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم قد نجح، بالإضافة إلى زعمها أن أردوغان غادر تركيا، وأنه لا توجد حتي الآن دلائل على تورط وسائل الإعلام هذه في محاولة الانقلاب.

 وأضاف هيرست أن حكومة الإمارات انتظرت 16 ساعة بعد ساعة من تصريح السعودية قبل إعلان إدانتها لمحاولة الانقلاب ودعمها للرئيس الشرعي التركي أردوغان.

ونقل الموقع البريطاني عن مصادر قولها إن الإمارات أطلقت عملية للتبرؤ من دحلان بعد ذلك، فنشرت على وسائل الإعلام أن هناك غضبًا من دحلان، ثم أجبرته على مغادرة الإمارات، ويعتقد أنه الآن موجود في مصر,وتلي ذلك حملة شعبية غاضبة من دحلان ودعت الحملة إلي مغادرة دحلان دولة الإمارات, ويعد دحلان أحد القادة السابقين في حركة فتح وتم فصله ويعمل كمستشار لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.

واختتم الموقع أن دحلان هو اللاعب الرئيسي والذي يقوم بكافة الاتصالات والتمويل للعديد من العمليات في منطقة الشرق الأوسط, وتعد الإمارات ومصر و الأردن هم الوجهات المفضلة للقيادي الفتحاوي بحسب ما أورد الموقع.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل