المحتوى الرئيسى

الضوضاء تؤخر تعلم الكلام عند الأطفال

07/29 11:59

أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الصغار الذين يقضون وقتا طويلا في بيئة صاخبة ربما يجدون صعوبة في تعلم الكلام. وقالت بريانا مكميلان، التي شاركت في إعداد الدراسة وهي من جامعة ويسكونسن-مايسون، إنه بسبب الضجيج خاصة الأصوات التي تصدر من أجهزة التلفزيون أو الراديو قد يجد الصغار صعوبة في تعلم كلمات جديدة.

وتابعت مكميلان في رسالة بالبريد الإلكتروني "إغلاق التلفزيون والراديو أو خفض الصوت قد يساعد في تطور اللغة. علاوة على ذلك، شجع التعرف على مدى الضوضاء الآباء على الاستفادة من أي وقت هادئ لديهم. فاللحظات الهادئة قد تكون فرصة عظيمة للحديث مع الأطفال وتشجيعهم على الاكتشاف والتعلم".

ولفهم كيف يمكن أن تؤثر الضوضاء على تطور اللغة عند الأطفال أجرت مكميلان وزملاؤها ثلاث تجارب على 106 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 و30 شهرا. وفي التجارب الثلاثة استمع الصغار إلى جمل تضم كلمتين جديدتين. ثم عرضت عليهم الأشياء التي تصفها الكلمات. وبعدها أجرى الباحثون اختبارا للأطفال لمعرفة إن كانوا يتذكرون الكلمات الجديدة.

وفي التجربة الأولى استمع 40 طفلا تتراوح أعمارهم بين 22 و24 شهرا إلى الكلمات الجديدة وسط ضوضاء عالية أو منخفضة. وذكرت الدراسة التي نشرت على موقع دورية (تشايلد ديفلوبمنت) الصادرة في (21 تموز/ يوليو 2016) أن الأطفال الذين تعرضوا لأقل قدر من الضوضاء هم من تمكنوا من تعلم الكلمات الجديدة.

وكرر الباحثون التجربة مع مجموعة أخرى من 40 طفلا أكبر قليلا إذ تراوحت أعمارهم بين 28 و30 شهرا. ومرة أخرى نجح الأطفال في استيعاب الكلمات الجديدة عندما قل الضجيج. وفي التجربة الثالثة استمع الأطفال إلى كلمتين جديدتين في أجواء هادئة. ثم تعلموا معناهما فضلا عن كلمتين إضافيتين استمعوا إليهما وسط ضوضاء من نفس المستوى الذي تعرضت له المجموعتان الأولى والثانية.

ولم يتعلم الأطفال في هذه المجموعة إلا الكلمات التي استمعوا إليها في أجواء هادئة. وهو ما يعني أن الاستماع إلى الكلمات في جو هادئ دون تشتت بسبب الضجيج قد يساعد الأطفال على التعلم. وقال الباحثون إن أحد عيوب الدراسة إنهم عرضوا الأطفال لنوع واحد من الضجيج مما يعني أن النتائج قد تختلف في بيئات أخرى.

لكن مع ذلك قالت ريناتا فيليبي الباحثة في جامعة ساو باولو بالبرازيل، التي لم تشارك في البحث، إن النتائج تتفق مع أبحاث أخرى عن تطور اللغة التي توصلت إلى أن الضوضاء يمكن أن تحول دون تطور اللغة.

قطار "ماغليف" الياباني هو ملك السرعة الجديد في العالم، واسمه جاء اختصارا لكلمة (magnetic levitation) والتي تعني "التحليق المغناطيسي"، ويتميز القطار بتصميمه الفريد وسيدخل الخدمة عام 2027.

تجاوزت سرعة "ماغليف" 600 كم/ساعة، أي نحو نصف سرعة الصوت البالغة 1224 كم/ ساعة. ومن يسافر به يشعر وكأنه يطير على مجال مغناطيسي فوق سطح الأرض.

يعد قطار شنغهاي حاليا الأسرع في العالم بسرعته التي تصل إلى 430 كم/ساعة. ويربط القطار مطار شنغهاي بأطراف المدينة في رحلة طولها 30 كم يقطعها في 8 دقائق فقط.

استطاع قطار (TGV) الفرنسي الوصول إلى سرعة 574 كم/ساعة عام2007 بعد إجراء بعض التعديلات على المحركات، لكن سرعة (TGV) بمحركه العادي تصل إلى 320 كم/ساعة.

قطار (Harmony CRH380A) الصيني وصلت سرعته في التجارب إلى 486 كم/ساعة، وهو ينقل الركاب يوميا بين مدينتي شنغهاي وبكين بسرعة 380 كم/ساعة.

أما القطار الألماني (Intercity Express) والذي يختصر اسمه بـ ICE، فقد وصلت سرعته خلال التجارب إلى 406 كم/ساعة، ولكن القطار يتم تشغليه بسرعة لا تتجاوز 250 كم/ساعة للتقليل من التكلفة المادية والصيانة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل