المحتوى الرئيسى

ننشر تفاصيل لقاء السيسي بالبابا تواضروس

07/28 15:39

كتب: بيتر مجدي ومارينا ميلاد

 المتحدث باسم الكنيسة: اللقاء بطلب من الرئاسة ولم يكن معنا أجندة محددة

قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ«التحرير» إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه رسالة طمأنة إلى المواطنين المصريين، خلال اللقاء الذي جمعه ظهر اليوم، مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ووفد كنسي، بقصر الاتحادية.

وأضاف القس بولس الذي حضر اللقاء ضمن الوفد الكنسي، أن اللقاء استمر لمدة ساعة وربع الساعة، وأن الرئيس أكد أن وحدة المواطنين المصريين هي الرهان من أجل مستقبل أفضل لمصر.

وأوضح بولس أن الرئيس لفت إلى أن «الوطن يمر بتحديات، نتغلب عليها بتكاتف جميع المواطنين المصريين»، لافتا إلى أن الرئيس أشار إلى رؤية الدولة المصرية للتقدم والنهوض خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن الرئيس تحدث بصيغة «نحن» للتأكيد أن مصر تتقدم بمشاركة الجميع وليس فردا واحدا أو مؤسسة واحدة. 

ولفت بولس إلى أن البابا تواضروس أشار إلى أنه «يدعم تغليب مصلحة الوطن، ويصلي من أجل سلامة المواطنين جميعا».

وأشار المتحدث باسم الكنيسة إلى أن الأنبا بولا أسقف طنطا أشار خلال اللقاء إلى قانون بناء الكنائس، وأنه حصل تقدم خلال اجتماعات تمت في اليومين الماضيين، وحدث فيها تقدم كبير بشأن الشكل النهائي للقانون.

وردا على سؤال «التحرير» هل دار الحديث عن الاعتداءات الطائفية التي وقعت بحق مواطنين مسيحيين في الفترة الأخيرة في المنيا وبني سويف والعامرية، وما صاحبها من دعوات لأقباط في الولايات المتحدة، للاحتجاج عليها أمام البيت الأبيض، رد القس بولس وقال «لم يتم الإشارة لذلك، ولم نطلب اللقاء بل الرئاسة، وبالتالي لم تكن معنا أجندة محددة للحديث».

وأضاف «أظن أن جميع الأمور معروفة لدى السيد الرئيس».

وضم الوفد الكنسي المرافق للبابا خلال اللقاء، الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا هدرا مطران أسوان، والأنبا بولا أسقف طنطا، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والقس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، والقس أنجيلوس إسحق سكرتير البابا، والدكتورة عايدة نصيف، وكمال شوقي وعيسى جرجس.

كانت عدة اعتداءات طائفية قد وقعت على مواطنين مسيحيين خلال الشهرين الماضيين، في المنيا وبني سويف والعامرية، تسببت في حالة غضب شديد لدى كثير من المصريين المسيحيين «الأقباط» داخل مصر وفي الخارج، لعدم تقديم الجناة إلى محاكمات عادلة والضغط عليهم لعقد جلسات صلح عرفي بعيدا عن القانون، مما دعا عددا من الأقباط في الولايات المتحدة إلى الدعوة للتظاهر أمام البيت الأبيض يوم 2 أغسطس المقبل احتجاجا على الأحداث الطائفية الأخيرة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل