المحتوى الرئيسى

استشهاد ناشط فلسطيني في تبادل لإطلاق النار مع جيش الاحتلال

07/28 08:39

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ليل الثلاثاء الاربعاء شابا فلسطينيا ينتمي إلى حركة “حماس″، قالت: “إنه مسؤول عن هجوم سابق أودى بحياة اسرائيلي، وذلك إثر تبادل لاطلاق النار مع جنود اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة”.

وجاء في بيان صادر عن الجيش أن إرهابياً مسؤولاً عن الهجوم الذي قتل فيه الحاخام ميخائيل مارك في الأول من تموز/يوليو، قتل ليل الثلاثاء الاربعاء في تبادل لاطلاق النار مع جنود.

ودخلت قوات اسرائيلية قرية صوريف شمال غرب الخليل قرابة 23,00 (20,00 ت غ)، ولم تخرج منها الا قرابة الساعة السادسة (3,00 ت غ) عند قتل محمد الفقيه، وفق ما ذكر مصور من “وكالة فرانس برس″.

وحاصر الجنود المنزل لساعات قبل شنّ هجوم معزز بالذخيرة والجرافات، ما أدى إلى هدم جزء من مبنى مؤلف من طبقات عدة تم اطلاق النار منه.

وقتل ميخائيل مارك في 1 تموز/يوليو الماضي بعد اطلاق النار على سيارته، بينما اصيب 3 افراد من عائلته في طريق رقم 60 جنوب الخليل.

وأوضح بيان الجيش “خلال عملية اعتقال محمد الفقيه المسؤول عن الهجوم، قتل الاخير في تبادل لاطلاق النار مع الجنود”.

واعلن الجيش ايضا اعتقال ثلاثة فلسطينيين اخرين على صلة بالهجوم، مشيرا الى انهم “اعضاء في خلية ارهابية مرتبطة بحركة حماس″.

وبحسب مصور “فرانس برس″، سحب الجنود الإسرائيليون جثة الفلسطيني القتيل، واقتادوا المعتقلين الثلاثة معصوبي العيون إلى سيارات عسكرية.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء المواجهات التي اندلعت مع القوات الاسرائيلية.

واضافت ان الجنود الاسرائيليين منعوا مركبات الإسعاف من دخول صوريف، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وجاء الهجوم، الذي ادى الى مقتل ميخائيل مارك، ضمن سلسلة هجمات في منطقة الخليل، منها عملية طعن نفذها فلسطيني في 30 حزيران/يونيو في مستوطنة كريات أربع أسفرت عن مقتل فتاة إسرائيلية تبلغ 13 عاما.

وتعتبر الخليل مسرحا للتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويعيش مئات المستوطنين الإسرائيليين في قلب المدينة بظل حراسة عسكرية مشددة، بين ما يقارب 200 ألف فلسطيني.

من جهته، اكد جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت)، ان محمد الفقيه (29 عاما) كان معتقلا سابقا في سجن اسرائيلي على خلفية انشطة متعلقة بحركة “الجهاد الاسلامي”.

وقال بيان صادر عن الشين بيت إن ضابطا في قوات الامن الفلسطينية اعتقل في 4 تموز/يوليو الماضي، اعترف بأنه كان السائق في هجوم اطلاق النار الذي نفذه الفقيه.

واعتقل شقيق الفقيه وأحد أولاد عمه أيضا بسبب مساعدة الفقيه في الاختباء، بحسب الشين بيت.

وأصدرت حركة “حماس″ بيانا قالت فيه إنها “تزف شهيدها القسامي البطل محمد جبارة الفقيه، الذي استشهد بعد خوضه اشتباكا مسلحا استمر لأكثر من سبع ساعات مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلا كان يتحصن به في بلدة صوريف بالخليل”.

وكتائب عز الدين القسام هي الجناح العسكري لحركة “حماس″.

ودان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قتل الفقيه. وقال “خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، فقدت أكثر من 30 عائلة فلسطينية منازلها في قرية قلنديا، ورأس العامود والعيسوية بعد تدمير ممتلكاتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل