المحتوى الرئيسى

صحف عربية تدعو لموقف دولي لمواجهة الإرهاب بعد هجوم فرنسا

07/28 07:59

قاتل القس الفرنسي "كان يخضع للمراقبة"

حثت صحف عربية المجتمع الدولي على أخذ موقف موحد لمحاصرة واقتلاع "الإرهاب"، وذلك بعد هجوم على كنيسة في فرنسا أسفر عن مقتل قس عجوز.

وألقى كتاب اللوم على الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بسبب ما وصفوه بـ"رعاية الإرهاب"، وشدد البعض على أن اتهام المسلمين الدائم "لن يجدى أو يوقف زلزال الإرهاب المدوي".

وكان مسلحان قد اقتحما كنيسة بمدينة روان، شمالي فرنسا، واحتجزا رهائن بينهم قس وراهبتان وعدد من زوار الكنيسة.

يقول أحمد بودستور في جريدة الوطن الكويتية: "يقول المثل العربي (انقلب السحر على الساحر) واليوم أوروبا أصبحت فوق صفيح ساخن فنجد كلاب النار ﻻ يكاد يمر يوم إﻻ ويقومون بعملية إرهابية في أحد الدول الأوربية".

ويضيف: "ﻻيخفى على أحد أن الدول الأوروبية تأوي إرهابيين مطلوبين في دولهم بحجة مبادئ حقوق الإنسان وخاصة قيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والنتيجة أن هؤﻻء استغلوا حرية الحركة بين الدول الأوروبية واﻻرتخاء الأمني وسهولة الحصول على الأسلحة في القيام بعمليات دموية وقد كشفت هذه العمليات أن الأجهزة الأمنية مخترقة وغير قادرة على منع حدوث هذه العمليات بما يستوجب إعادة النظر في المنظومة الأمنية الأوروبية وأيضا التشدد في إجراءات الإقامه ومراقبة الأوروبيين من أصول أجنبية وهو إجراء صعب للغاية لأن هؤﻻء أصبحوا جزء من نسيج المجتمعات الأوروبية".

أما ‏‏فهد الخيطان فيقول في جريدة الغد الأردنية معلقاً على الآثار السلبية التي قد تطال المهاجرين العرب: "يقاوم المجتمع الفرنسي ضغوط اليمين الصاعد. لكن نخبه الحية تقف عاجزة أمام منطق مارين لوبان التي تحولت في نظر بعض الفرنسيين سيدة حكيمة تدافع بشراسة عن قيم الجمهورية. ربما لا تملك فرصة لدخول الإليزيه، لكن أيا يكن ساكن القصر فإن عليه أن يتصرف في مسألة اللاجئين والمهاجرين بمنطق يشبه إلى حد كبير منطق لوبان".

ويضيف: "ستدخل أوروبا كلها قريبا مرحلة المراجعة. لن تبقى ساكنة وهي تتلقى الضربات. وخلال فترة وجيزة، ستطور مقاربات جديدة حيال شرقنا الدامي، ومبعثها قناعة قيد التشكل؛ هذه المنطقة لن تنعم بالاستقرار يوما، وستبقى مصدرا للمتاعب، ومنهلاً للإرهابيين الكارهين للآخر".

يصف محمد بركات في جريدة الأخبار المصرية الهجوم بأنه "الأخطر علي الإطلاق، رغم قلة عدد الضحايا بالمقارنة بالأعداد التي راحت ضحية الجرائم الإرهابية السابقة عليها، سواء في باريس أو بروكسيل أو ميونخ أو نيس أو غيرهما من المدن الأوروبية".

ويوضح: "هي الأخطر بالقطع لأنها الأولي التي تستهدف بوضوح اللعب علي الأوتار الدينية بصورة مباشرة وصريحة، وذلك باستهداف مباشر لإحدي الكنائس الأوروبية، واحتجاز رهائن وقتل كاهن الكنيسة وذلك في رسالة واضحة بأن الإرهاب الداعشي مرتكب الجريمة والمتمسح بالإسلام كذبا وادعاء ـ هو في عداء مع الكنيسة ودور العبادة المسيحية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل