المحتوى الرئيسى

وليد حشمت يكتب: اليهودي الأبدي | ساسة بوست

07/27 21:26

منذ 5 دقائق، 27 يوليو,2016

عامُ 1932 شكلَ اليهود نسبه 1% من تعدادِ العالم آنذاك، لكن كان من بينهم 34% من مُوزعي المُخدرات بالعالم، 47% من لاعبي القمار في العالم، 82% من أعضاء مُنظمات الجرائم الدولية، 98% من قوادي الدعارة في العالم بأجمعه.

عند احتلال الألمان لبولندا والنمسا إبان الحرب العالمية تبين أنه يعيش فقط  داخل بولندا حوالي ما يُقارب من 4 مليون يهودي يعيشون، ويتخفون داخل بولندا، ووسط الجموع البولندية، والذين لم تسنح لهم الفرصة؛ لكي يعانوا حينها من ويلاتِ الحرب التي عاشها البولنديين، ولم يسنح لهم الكفاح، والعمل الحر جنبًا إلى جنب، كشأن أي أوروبي آخر.

خلال الحرب العالمية، قام الألمان بعرض لقطات مُصورة وثائقية تُبين الوجه الحقيقي لليهودي، الذي يتخفي تحت ستار وعباءة اليهودي الأوروبي المُتحضر، هؤلاء اليهود يُعطوننا انطباعات غير حقيقية بالمرة عن تاريخهم غير المُشرف، وعن صِفات عِرقهم الحقيقية على مر الزمان؛ إذ سنلقي نظرة عن كثب علي حقيقتهم إبان الحرب العالمية، وحقيقة انتشارهم حينها في دويلات أوروبا المُتعددة كالطاعون، فسنري أنهم لا يتغيرون، فيهودُ الماضي هم يهودُ الحاضر، وهم أيضا يهود المستقبل، حيث قال «ريتشارد فاجنر» عنهم ذات مرة «إن اليهودي هو الشيطان، والمسخ المسئول عن فساد البشرية».

فخلال العقود الماضية، عندما عانت أوروبا من ويلات الحرب والدمار والتشريد إبان الحرب العالمية الأولى، نادرًا ما كان يُرى يهودي يقوم بأي عمل نافع، ومُنجز في البلاد التي تقوم باستضافته، وإن كان، فهو ليس عملًا تطوعيًا بالمرة، حيثُ إن المعدن الحقيقي لليهودي يظهر في التجارة والمُخالسة والنصب، حيثُ ينتشرذلك في ديانتهم المُحرفة لما نصت بها على بعض آيات الربا، فكتابهم المقدس ينصُ على «إن إقراض غير اليهودي مقابل الربا واجب، ولكن ليس اليهودي، وهكذا يباركك الربُ في كل معاملاتك».

بالنسبة لليهودي، هناك فقط قيمة لشيء واحد، وهو المال، وكيفية حصوله عليه، بدون أية أهميه تُذكر لمصدره، فتنقلاتهم وهجراتهم للبلاد الغنية بالموارد أمرٌ حتمي، حيثُ إنهم بحاجة للآخرين، إنهم بحاجة لقوام تجارتهم، هم جنس من الطفيليات والجراثيم علي البلاد المُستضيفة حينها.

قبل أربعة آلاف عام، كان أسلافهم من العَبرانيين يهيمون في الأرض، ويتيهون فيها، ولكن فيما بعد، عاشوا واستقروا في أرض ميعادهم، حيثُ نهبوا بلا رحمة، واستوطنوا بلا وازع، ولا رادع، ربما لم يكن يعبأ بهم الألمان والجنس الآري حينها، لو داوموا على التواجد في أرض ميعادهم، لكن نظرًا لوجود إمبراطورية «الإسكندر العظيم»، واتصالها بالإمبراطورية الرومانية المُترامية الأطراف؛ مما مكنهم من السفر، والهجرة للمراكز التُجارية الكُبرى على سواحل المتوسط المفتوحة، وداخل الدول الأوروبية، وهام معظمهم بلا كلل داخل إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، بل أينما حلوا اكتسبوا كراهية السُكان، وثارت ضدهم بعض الثورات.

يُغير اليهود دائمًا مظهرهم الخارجي، ويتلونون بألوان مُختلفة؛ ليندسوا بين الجموع الغفيرة، لكن يبقي مظهرهم الداخلي الدنس كما هو، على الرغم من عددهم القليل، وفي خلال القرن العشرين تمكن اليهود من السيطرة بنسب كبيرة على السوق العالمية، وأسهُمها، وبُورصاتها، وبنوكها، والرأي العام، وسياساتها العالمية الكبرى.

أنتج الأمريكان ـ فيما قبل ـ قديمًا أفلامًا وثائقية أخرى، تبين مدي دناستهم وقذارتهم المعهودة، حيث أنتجوا فيلمًا يوضح كيفية تعامل الشخصية المعروفة والشهيرة، كأحد أعظم الشخصيات اليهودية في التاريخ اليهودي «روزتشايلد».

حيث يبين كيفيه ادعاء «روزتشايلد» وأولاده الفقر، والتظاهر به، من بعد ما اكتنزه من  الذهب والفضة؛ وذلك لتفادي دفع الضرائب المُعتادة، والمُقررة من الدولة المضيفة، يوضح أيضًا روزتشايلد، عندما يخبر أولاده، ويُوصيهم من بعده، أن يتفرقوا داخل أوروبا بأجمعها، وداخل المُدن التُجارية الكُبرى، وإنشاء البنوك بداخلها، ويحثهم على الاتحاد، واستغلال غيرهم، ونقل الأموال فيما بينهم، بطُرق غير شرعية؛ حتى لا تتعرض للسرقة أو المُساءلة القانونية.

بالرغم من قلة عددهم، إلا أنهم يعرفون كيف يُرهبون دولًا كُبرى، وأمم مُتسامحة بطرق أخرى مُلتوية ومُتخفية، فقد تولوا المناصب الكُبرى حينها في ألمانيا وبولندا، فقد كان مقابل كل ألف ألماني عشرة يهود مُتحدون وعازمون على هدف مشترك: وهو استغلال الألمان والبولندين والاستيطان داخل المدن الغنية، ليس للعمل بالطبع وماشابه ذلك، فقد كان ذلك للألمان.

توغل اليهود داخل ألمانيا بعمق فقد كان مقابل كل 100 عامل ألماني يهوديان فقط، ومقابل كل 100 قاض 23 يهوديًا، وبين كل 100 طبيب ألماني 52 يهوديًا، بينما يسقط آلاف الألمان والبولندين في براثن البطالة والفقر إبان ويلات الحرب، كانوا هم يحظون بالثروات الهائلة ساعتها.

هناك بعض النصوص اليهودية في كتابهم المُقدس التي تنص على بعض التعاليم المُريبة، والتي توضح دناسة عرقهم القذر، ففي سورة «حوراحايم» الآيه 290 «حمدا للرب الذي فصل الأمة المقدسة عن الأمم العادية، والوثنيون الذين لا يتبعون وصاياكم اجعلوهم أعداءكم، وامحوهم من على وجه الأرض، لعنة الرب ستحلُ عليهم، وهو يقول: حتى الخيرون بينهم سأقتلهم، لا خيرين بين باقي شعوب الأرض؛ لأنهم مُهرطقون».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل