المحتوى الرئيسى

صحيفة: مهاجم ميونيخ كان متطرفا يكره العرب والأتراك

07/27 19:36

نقلت صحيفة "فرنكفورتر ألغيمانيه تسايتونغ" الألمانية عن مصادر أمنية اليوم الأربعاء (27 تموز/ يوليو 2016) أن الشاب الألماني من أصول إيرانية علي ديفيد س. -الذي أطلق النار عند مركز تجاري في مدينة ميونيخ الألمانية وقتل تسعة أشخاص معظمهم من أصول مهاجرة مسلمة (تركية وكوسوفيه وألبانية)-

كان شخصاً عنصريا بوضوح. وذكرت الصحيفة أنه كان فخوراً بكون عيد ميلاده (20 نيسان/ أبريل 1998) يوافق ذكرى ميلاد الزعيم النازي أدولف هتلر.

وعلمت صحيفة "فرنكفورتر ألغيمانيه تسايتونغ" من مصادر أمنية أن الشاب كان فخوراً بأصوله الآرية وبكونه إيرانياً ألمانياً آرياً، معتبراً إيران موطن الآريين. ونقلت الصحيفة أنه كان يكره الأتراك والعرب ولديه "شعور بالتفوق" تجاههم.

يشار إلى أن من العبارات التي سُمِعَت منه إبان ارتكابه الجريمة هي: "أنا ألماني ... الأتراك قذرون"، كما أنه اقترف جريمته في ذكرى الهجوم الذي قام به المتطرف اليميني النرويجي المناوئ للإسلام أندرس بريفيك، الذي قتل 77 شخصا في العاصمة أوسلو وفي جزيرة أوتويا النرويجية بتاريخ 22 تموز/ يوليو 2011، وكان ضحاياه من الشباب.

"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".

منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.

الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.

كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.

يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".

الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل