المحتوى الرئيسى

خبير بشئون الجماعات الإسلامية: 350 حالة «إصابة بالجنون» لمعتقلين في عهد مبارك

07/27 15:08

أكد عمرو عبد المنعم المسئول الإعلامي للمجلس الدولي العربي لحقوق الإنسان والخبير بشئون الجماعات الإسلامية، أنه في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك “كان السجن مفتوح”، مشيرا إلي أنه هناك بعض المعتقلين السياسيين تم احتجازهم لمدد قد تصل إلي أكثر من 30 عاما.

وقال عمرو عبد المنعم من خلال تصريحات لموقع “مصراوي” الأخباري : “في عهد مبارك كان السجن مفتوح، وهو ما لا أستطيع وصفه على حكم السيسي بعد، لم يمر سوى عامين على رئاسته، كما أنه أفرج عن عدد من الناس حتى الآن، أما مبارك فلأعوام طويلة ظلّ المعتقلين داخل السجن، ككتل زمنية، وصلت حالات الاعتقال إلى 18 عام، وقبع البعض لأكثر من ثلاثين سنة”.

وأوضح عبد المنعم أن  السجون في عهد مبارك قد “استخدمت لتحطيم الأشخاص”، وحولت العديد من المعتقلين إلي “حاضنة إرهابية لا يتم السيطرة عليها بعد ذلك”، مضيفا أن هناك بعض المعتقلين قاموا بالانضمام إلي جماعات مثل “داعش” عقب الإفراج عنهم بالإضافة إلي أصابة بعضهم  بـ”البارانويا وجنون الاضطهاد” حيث تم رصد 350 حالة “أصابة بالجنون” للمعتقلين في عهد مبارك.

وأعلن أن هناك بعض المعتقلين المفرج عنهم لم يستطيعوا التأقلم خارج السجن نتيجة الحالة النفسية السيئة التي يصابوا بها، مؤكدا أن هناك أحد المعتقلين الذي تم الإفراج عنهم في السابق قام بعملية وهمية أمام المعبد اليهودي ليعود إلي السجن مرة أخرى.

وأضاف: “أقف على مقربة من تلك الحالات، يوميًا تُعرض عليّ، وأشارك في إنقاذ بعضهم، بتأهيل مُجتمعي، وهو ما أدعو إليه في علاج قضايا الإرهاب والعنف، خاصة أن مصطلح الإرهاب مطاطي، يحمل جمود شديد، فكل فرد يتعامل معه حسب هواه”.

وتابع “ما يحدث بمصر هو إلصاق تهمة الإرهاب لبعض الجماعات الإسلامية بها بعض النتوءات التي تحمل أفكار إرهابية، فلا يُمكن وصف جماعات الإخوان كلها أنها إرهابية. وهناك من لم يكن العنف مُطلق لديهم”، مشيرا إلي أحداث “عين شمس” عام 1988 والتي تورط بها عناصر بالجماعة الإسلامية في أحداث عنف كرد فعل ضد تعامل الأجهزة الأمنية مع السيدات، وهو ما يعتبره أمر ذو حساسية لدي الإسلاميين – على حد تعبيره.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل