المحتوى الرئيسى

عسكري سوري: روسيا تقصف حلب بالكلور السام

07/27 17:00

أكد المقدم إبراهيم الطقش الخبير العسكري السوري، أن هناك لعبة دولية قذرة على الشعب السوري، وذلك لإدخاله مجددا إلى بيت الطاعة، مضيفا هذا عصي على العالم بأجمعه لإخضاعنا.

وأوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربية" أن ما يحدث في حلب بمثابة لعبة كسر عظام للطرفين، وما يروج له النظام فهو مجرد افتراء، وهذا كله على السنة فقط، قائلا: "نحن في سوريا ندافع عن الأمة جميعا، ولانجد ناصر لنا إلا الله.

وعن الإغاثات الإنسانية في حلب، أشار  إلى أن الثورة لا تبالي بالإغاثة مطلقا، قائلا: "نحن صامدون صمود الجبال ولن نركع أبدا.

وأضاف الطقش أن المدنيين في حلب يقصفون بالأسلحة المحرمة دوليا، براميل وعنقودي والكلور السام وغيره من الأسلحة، "روسيا تُبيد حلب.

وأحكمت قوات النظام السوري الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد سيطرتها على مجمع الكاستيلو شمالي المدينة، في حين استهدفت طائراته بعشرات البراميل المتفجرة مدينة داريا بالغوطة الغربية خلفت ضحايا ودمارا واسعا. كما تتعرض بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف عنيف من قوات النظام منذ ساعات الليلة الماضية.

وتمكنت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية من التقدم والسيطرة على عدة نقاط متقدمة في بلدة الليرمون بينها منطقة الكراجات، وسيطرت على طريق الكاستيلو بشكل كامل، إثر هجوم واسع شنته من جهة مزارع الملاح الجنوبية.

ويعد طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لأحياء مدينة حلب الشرقية -الخاضعة لسيطرة المعارضة- مع ريف المدينة ليطبق الحصار بشكل كامل على الأحياء التي يقطنها أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة.

وتزامن الهجوم مع غارات روسية وسورية شملت معظم البلدات والقرى المحيطة بطريق الكاستيلو، وكذلك على مدن عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة وحيان ومخيم حندرات ومنطقة الليرمون، وأدت الغارات لسقوط قتلى وعدد من الجرحى بين المدنيين غالبيتهم في كفرحمرة.

واستهدفت الغارات أيضا أحياء صلاح الدين والمشهد والفردوس وجسر الحج ومنطقة الجندول، وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات حيي الخالدية وبني زيد.

في السياق تتعرض بلدة حوش الفارة الواقعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ ساعات الليلة الماضية لحملة قصف عنيفة من قوات النظام على جبهات البلدة ومنازل المدنيين فيها، مما تسبب بسقوط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

يذكر أن الأجزاء الشرقية من المدينة الكبيرة، والخاضعة لسيطرة المعارضة، تتعرض لغارات جوية شبه يومية منذ أن خرجت عن سيطرة الحكومة من 2012 وباتت المدينة مقسمة بين الأسد والمعارضة منذ ذلك الحين.

ومنذ 7 يوليو، تدور معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، ما جعل الأحياء الشرقية التي يقطنها أكثر من مئتي ألف شخص، وفق المرصد السوري، محاصرة عملياً منذ ذلك الحين، قبل أن يتم حصارها رسمياً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل