المحتوى الرئيسى

في ذكرى «التأميم»| 4 أفلام احتفت بعودة القناة لمصر.. أشهرها «ناصر 56»

07/26 22:06

تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 60 على قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بتأميم شركة قناة السويس، الذى أصدره وسط الجماهير الغفيرة بميدان المنشية في الإسكندرية، معلنًا تأميم شركة قناة السويس، واستقبل المصريون القرار باحتفاء كبير في كل ميادين الجمهورية.

وتناولت السينما المصرية العديد من الأفلام التي تجسد قصة قناة السويس، نستعرض لك أبرزها في التقرير التالي..

تدور قصة الفيلم، حول استدعاء السلطات الحاكمة عشرات الآلاف من الشباب للعمل بالسخرة فى قناة السويس، ما يضطر متولى لترك شفيقة "شقيقته".

وتم إنتاج الفيلم عام 1978، بمشاركة عددا من الفنانين، أحمد زكي، وسعاد حسني، وجميل راتب، وأحمد مظهر، وهو من تأليف صلاح جاهين، وإخراج علي بدرخان.

جاء الفيلم بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر للفنان الراحل فريد شوقى، أيام العدوان الثلاثى على مصر، وكان الفيلم بطولة كل من شكرى سرحان، وهدى رمزى وليلى فوزى من إخراج عز الدين ذو الفقار.

بدأ الفيلم بمشهد لجميع أبطال العمل من ربات بيوت ورجال على القهوة ومواطنين فى الشوارع يستمعون إلى الراديو أثناء إلقاء الرئيس جمال عبد الناصر خطبة حماسية يتحدث فيها عن الأمة العربية وأهمية وحدة الدول العربية، وقام فى النهاية بإعلان تأميم قناة السويس.

واستعرض المخرج عز الدين ذو الفقار فرحة المصريين بالتأميم، بعرض بعضا من المشاهد المتفرقة لبائع بطيخ يقوم بتقطيعه وتقديمه مجانا للمارة، وبائع حلوى على عربية متنقلة يوزعها بالمجان، وصاحب القهوة يقوم بتوزيع الشربات، وتوالت بعدها أحداث العمل، من تصدى أهالى بورسعيد للعدوان الثلاثى الذى شنته انجلترا وفرنسا وإسرائيل على مصر بعد تأميم القناة وبدأ الأُمباشى طلبة (فريد شوقي) بقيادة مجموعة من الرجال للمقاومة والتصدى للعدوان والمؤامرات التى يقودها الخونة والجواسيس، على رأسهم "بات" التى تجسدها ليلى فوزى، وبدأ بجمع المرشدين المصريين للعمل فى القناة حتى لا تتوقف الملاحة بعد استقالة المرشدين الفرنسيين والإنجليز الذين كانوا يعملون فى القناة احتجاجا على تأميمها.

وأهدى فريد شوقي بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، نسخة للرئيس الراحل، وكتب عليها رسالة: ''زعيم الحرية جمال عبد الناصر''، ونشرتها جميع الصحف وقتها.

تناول العمل قصة تأميم القناة، وعرض عام 1963، وقامت ببطولته فاتن حمامة، مع "صالح سليم، ومحمود مرسي، وحسن يوسف"، وهو إخراج هنري بركات ومأخوذ عن قصة للأديبة لطيفة الزيات، وحصل على جائزة أفضل فيلم من مهرجان ''جاكارتا'' السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم حول ليلى (فاتن حمامة) التي تعيش في أسرة متوسطة، وتحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة.

وتقع"ليلى" في حب ابن خالتها لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري فتعجب به، لكن تتعقد الأحداث بسبب الأحداث السياسية والاجتماعية، فتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل