أول قمة عربية تحت الخيمة في نواكشوط: تتسع لـ1200 شخص وتكلفت 2 مليون دولار | المصري اليوم

«ولو تحت الخيام».. مقولة رددها الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، بشأن تنظيم القمة العربية السابعة والعشرين، بعد اعتذار المغرب في فبراير الماضي عن «حقه» في تنظيم دورة عادية للقمة العربية المقبلة.

وما هي إلا شهور قليلة واجتمع القادة العرب تحت خيمة في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، في مشهد فريد يراه العالم لأول مرة، بعدما بررت المملكة المغربية قرارها بسبب «التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم»، حيث رأت أن «القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها، أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع مناسباتي».

كما تعد هذه القمة الأولى لأمين جامعة الدول العربية الجديد، أحمد أبو الغيط، الذي تولى مهام منصبه مطلع يوليو الجاري، وهي أيضا القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا.

ووفقًا لتقارير صحفية، جهزت الحكومة الموريتانية خيمة على هيئة قاعة داخل مبنى قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، لاحتضان جلسة افتتاح واختتام القمة العربية، وخصصت أكثر من مليوني دولار أمريكي لتجهيزها، بحسب المنشور على موقع «روسيا اليوم».

ويشير الموقع الروسي إلى أن الجانب الغربي من الخيمة يضم الملوك والرؤساء وقادة الوفود وكبار مساعديهم، وشكلت مقاعدهم دائرة حول طاولة قيادة القمة، والمخصصة لرئاسة الجلسة، وتشمل أيضًا الأمين العام للجامعة العربية، والرئاسة السابقة للقمة، والرئاسة القادمة لها.

وتتسع الخيمة لنحو 1200 شخص، فيما يضم الجانب الشرقي منها عشرات الكراسي الخاصة بوفود الدول العربية المشاركة.