المحتوى الرئيسى

من يحمي الرؤساء ؟.. الحرس الجمهوري المصري لا صوت يعلو فوق أمن الرئيس.. والحرس الملكي في حماية" خادم الحرمين"... "الباسدردان" دولة داخل الدولة

07/26 11:57

"الثروة والسلطة والأمن والتأمين" نصيحة همس بها ثعلب الدبلوماسية الأمريكية هنري كسينجر في أذن الرئيس المخلوع حسني مبارك، مطالبا إياه بإتخاذ أحدث أساليب التأمين الشخصي، منعا لتكرار درس الرئيس السادات.

وقد شهدت منظومة الحراسات الخاصة المكلفة بتأمين الرؤساء والملوك تطورًا كبيرا علي الصعيدين البشري والتقني، وبالفعل نجحت تلك المنظومة في إحباط مخططات إغتيال تم التخطيط له مسبقا، مثلما نجح الحرس الجمهوري المصري في التصدي لمحاولة الإغتيال الفاشلة، التي تعرض" مبارك" في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وتنوع مسميات الجهات المكلفة بحراسة وحماية الرؤساء والملوك من دولة لآخري لكن يبقي الهدف منها ثابت لا يتغير وهو أمن وأمان الرؤساء والملوك.

"الدستور" ترصد بعض الجهات المنوط بها تأمين الرؤساء والملوك

نشأ جهاز الحرس الجمهوري في مصر علي يد الفريق الليثي ناصف خلال عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

تتنوع مهام الحرس الجمهوري داخل مصر، حيث لا تقتصر مهمته علي تأمين رؤساء الجمهورية فقط إنما تمتد لتشمل تأمين كافة المؤسسات السيادية التابعة لرئاسة الجمهورية، مثلما قام قوات الحرس الجمهوري بتأمين مبني الإذاعة والتليفزيون خلال أحداث ثورة 25 يناير.

وتتمتع قوات الحرس الجمهوري بإستقلال نسبي عن القوات المسلحة المصرية، رغم كونها أحد أفرعها حيث تتلقي الأوامر من قائد الحرس الجمهوري ومن رئيس الجمهورية شخصيا.

وللحرس الجمهوري المصري مواقف لا تنسي ساهمت في تشكيل خريطة السياسة المصرية لعقود، لعل أبرزها ما قام الفريق الليثي ناصف من حسم معركة الرئيس السادات مع مراكز القوي في بداية حكمه والتي ساهمت في تعضيد حكمه وتثبيت عرشه.

يعد الحرس الملكي السعودي بمثابة حامي حمي العرش الملكي، بإعتباره الجهة المكلفة بحماية الملك وولي العهد وولي ولي العهد، وتأمين الديوان الملكي والمناسبات الوطنية، التي يحضرها خادم الحرمين، ويعود الفضل في تأسيس الحرس الملكي إلي الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، وقد نشأ الحرس الملكي حاملا إسم اللواء الخاص قبل أن يتم الإستقرارعلي الإسم الحالي.

عقب نجاح الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979، والإطاحة بالنظام الملكي وعلى رأسه محمد رضا بهلوي، تحولت إيران إلي حكم الملالي تحت قيادة " الخميني"، الذي يعد بمثابة الأب الروحي للجمهورية الإسلامية الإيرانية .

عقب نجاح الثورة وتربع الخميني على عرش الدولة، أسس ما يعرف بـحرس الثورة الإيرانية أو قوات "الباسداران"، لحماية مكتسبات الثورة وضمان عدم الإنقلاب عليها، وتعضيد حكم المرشد الأعلي للثورة الإيرانية، حيث أن القوات تابعه بشكل مباشر له ، وعلى علاقة قوية بمؤسسة الرئاسة وتساهم فى الحياة السياسية بشكل قوي، فى مقابل تهميش القوات النظامية

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل