المحتوى الرئيسى

القمة العربية في موريتانيا تخطف الأضواء بـ«الخيمة والجمل»

07/26 09:07

تميزت القمة العربية السابعة والعشرون بمجموعة من الأحداث والمفارقات، فهذه القمة هي أول قمة تنظمها موريتانيا منذ 1973 تاريخ انضمامها للجامعة العربية، كما أنها أول قمة لأحمد أبوالغيط في رئاسته لأمانة الجامعة العربية.

وكسبت موريتانيا رهان تنظيم القمة في وقت قياسي بعد اعتذار المغرب عن استضافتها، وحققت بعض أحلام وأماني الموريتانيين في تنظيم قمة بهذا المستوى، وقامت ببناء خيمة عملاقة لاستضافة أعمال القمة، لتصبح أول خيمة تحتضن قمة العرب، كما استغلت موريتانيا التراث العربي الأصيل في تنظيم استقبال الرؤساء بعرض الجمال على الطريق الفاصل بين مطار "أم التونسي" ومقر الاجتماعات حاملة أعلام الدول العربية.

ونجحت الفعاليات الثقافية المصاحبة لأعمال القمة في خطف الأضواء، حيث تميزت بمشاركة عدد من الشعراء والمثقفين والصحافيين العرب.

ومن الأحداث التي عرفتها القمة وصول رئيس جزر القمر غزالي عثمان في طائرة موريتانية، حيث أوفدت الرئاسة الموريتانية طائرة خاصة لنقل الرئيس غزالي الذي حضر مرفوقا بحرمه.

وكما قام وفد كويتي بزيارة منزل والد المبعوث الأممي إلى اليمن الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العاصمة نواكشوط قبل بدء أشغال القمة، ويبدو أن إقامة مبعوث الأمم المتحدة في الكويت في الفترة الأخيرة للإشراف على المباحثات بين الأطراف اليمنية قد وطدت روابط الصلة بينه وبين المسؤولين الكويتيين، ما دفعهم إلى زيارة منزل والده العلامة المعروف ولد الشيخ أحمد.

وظهرت ابنة الرئيس الموريتاني النجاح بنت محمد ولد عبدالعزيز في مقدمة مستقبلي بعض القادة الذين استقبلهم والدها، وزاحمت الطفلة المدللة (8 سنوات) كبار مستقبلي الرؤساء وتصرفت بلباقة.

ورفضت عمدة نواكشوط أماتي بنت حمادي مصافحة رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، خلال وجودها في صف المستقبلين، ما دفع وزيرة التجارة الناهة بنت مكناس التي سبق أن شغلت منصب وزيرة الخارجية إلى مصافحته بحرارة. وانتهجت بنت حمادي نفس الأسلوب مع جميع المسؤولين الذين استقبلتهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل