شوقي شامخ.. ابن الحلمية الذي كانت وفاته بداية النهاية لـ«كتيبة الإعدام»

تأتي اليوم 25 يوليو ذكرى ميلاد الممثل الخلوق محمد شوقي شامخ محمد بيومي الذي عُرف في الوسط الفني بتواضعه وحبه لعمله وإتقانه لتقديم أكثر من 25 عمًلا تلفزيونيًا وأفلام عديدة، فلا ينسى الجمهور دوره بفيلم "كتيبة الإعدام" الذي برع في تقديمه فكان أول من يلحق بة قطار الموت في الفيلم بين أصدقاءه "معالي زايد، نور الشريف، وممدوح عبد العليم" ليلحقوا به في الحقيقة وبترتيب وقوفهم خلف القضبان في الفيلم.

ابن حي الحلمية الجديدة شوقي شامخ حصل على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة الأعمال من جامعة عين شمس عام 1972 ثم عمل لفترة مؤقتة بحسابات التربية والتعليم قبل أن يلتحق بالعمل الفني ليقدم أول أعماله من خلال مسرحية "شاهد ماشفش حاجة" عام 1976.

وعلى الرغم من أدواره المساعدة وابتعاده عن أدوار البطولة حتى وفاته، إلا أنه قدم أعمالًا تليفزيونية لها نجاحات وبرز من خلالها مثل "الشهد والدموع"، و"رأفت الهجان"، حيث لمع بدور "إفرايم سلومون"، أيضًا ولادته في حي الحلمية جعلته يتقن دور "كمال خلة" في مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزاءه الخمسة، والصديق الجدع الوفي في "أرابسيك"، و"زيزينيا"، و"حضرة المتهم أبي"، و"الدالي"، و"المصراوية".

أتقن شوقي شامخ أدوار السينما ليقدم من خلالها مشوارًا يحمل أكثر من 15 فيلمًا منها "الإنسان يعيش مرة واحدة"، "بيت القاصرات"، وقدم مع عاطف الطيب "البريء"، و"كتيبة الإعدام"، وأيضًا "خلي بالك من عقلك"، "تحت الصفر"، كما قدم مع المخرج يسري نصر الله فيلمه الروائي الأول "سرقات صيفية" عام 1989، كما قدم معه عام 1991 فيلمه "البحث عن سيد مرزوق" الذي يعتبر أول بطولة مشاركة مع نور الشريف والفنان القدير على حسنين.