المحتوى الرئيسى

تامر حبيب: لم نتوقع كل هذا النجاح لـ«جراند أوتيل»

07/25 11:08

• خط على ونازلى جذبا المتعطشين للرومانسية وكانت مفاجأة سعيدة

• كلما اشتدت المنافسة ازدادت سعادة فأنا عاشق للعب مع الكبار

• العشوائيات خارج اهتمامى ولا تنتظرونى فى هذه النوعية

يعيش السيناريست تامر حبيب حالة من السعادة بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسله «جراند أوتيل»، معترفا أنه لم يتوقع هذا النجاح الكبير، إطلاقا، ويكشف أنه كان يخطط لإجازة من الدراما يتفرغ خلالها لتقديم أعمال سينمائية، لكن نجاح «جراند أوتيل» قد يغريه بكتابة مسلسل للعام المقبل.

كما يشير إلى أنه والمخرج محمد شاكر خضير قد أصبحا ثنائيا فنيا، يسعده التعاون معه مجددا.

• يرفض بعض الكتاب تقديم أعمال فورمات بخلاف ما فعلته للمرة الثانية على التوالى مع «جراند أوتيل»؟

ــ مهنتى كاتب سيناريو ولدىِّ مرونة فى هذه النقطة، وأنا لست مؤلف، بالطبع قدمت أعمالا كثيرة من تأليفى، لكن كاتب السيناريو ممكن يتعامل مع فكرة أو مسرحية أو رواية أو فورمات أو حوار فقط، كما قدمت فى «أسوار القمر»، وهذا لا يعيبنى أو يقلل من قيمتى، فمثلا «تيمور وشفيقة» كان فكرة لأحمد السقا و«واحد صحيح» نفس القصة مع هانى سلامة، ونحن كتبنا فى التيترات أن مسلسل «جراند أوتيل» مأخوذ عن مسلسل أجنبى.

• تقديم سيناريو وحوار لفترة قديمة شىء صعب كيف تغلبت عليه؟

ــ نحن لم نكن نقدم مسلسلا أو عملا تاريخيا بل من خلفتنا التاريخية ومن مخزون أفلام هذه الفترة، والعام الماضى «طريقى» كانت فى فترة قديمة، وللعلم أنك كلما ابتعدت فى الزمن كان أسهل وهى فترة مؤرخة سينمائيا لدينا.

• لكن الجمهور يتابع ويعرف وأى خطأ كما حدث العام الماضى يتحدث عنه الجميع.. ألم تخف؟

ــ أنا بطبعى أتابع مثل هذه الغلطات، انا أكتب بقلمى والديكور وأصحاب الملابس والماكياج هم المسئولون وقدر الإمكان راعينا عدم الوقوع فى أى خطأ، وأنا وشاكر اتفقنا على لغة حوار خليط بين لغة الوقت الماضى والآن، فتخيل أن البطل يقول: «نهارك سعيد يا نينا» سيضحك علينا الجمهور فصنعنا لغة خاصة بالعمل، مثلا كلمة ماشى نحاول تجنبها قدر الإمكان لأنها أصبحت فى حديثنا الدارج وأعدنا مشاهد كثيرة كى نتجنبها وصنعنا لغة بيضاء.

• هل توقعت كل هذا النجاح الذى حققه العمل؟

ــ لم نكن نتوقع هذا النجاح وهو فاق كل توقعاتنا وأنا كنت مرتبطا عاطفيا حتى وأنا أكتب مسلسل «طريقى» الذى ارتبط الجمهور به بعد الحلقة السادسة خصوصا أن رصيد شيرين السابق كان مصدر قلق لكن مع تصاعد الأحداتث ارتبط الجمهور بطريقى بعد الحلقة الخامسة وفاجئت شيرين الجمهور لكن هذا العام جاءتنا ردود فعل قوية جدا من أول حلقة للعمل وشعرنا أن ما تحقق ليس سهلا فى تنفيذه أو نتيجته من خلال تعليقات الجمهور والصناع الآخرين، وكنت أشاهد الحلقات مثل الجمهور لأنى لم أحضر المونتاج، وهذا العمل أشعرنى بالرضا خصوصا أنه ملىء بالمشاعر وأنا وشاكر لا نحب تقديم عمل يجرى بطله منذ أول مشهد للآخر وحتى الجريمة فهى ناتجة عن حب حتى لو حب للذات.

• وكيف تعاملت مع مسلسل 30 حلقة يتم تصويره فى «لوكيشن» واحد؟

ــ اتفق معك لكنه ملىء بالناس وطبقات كثيرة وأماكن كثيرة ويظل التحدى أنه مكان واحد ولهذا خرجنا بعيدا عن الفندق أحيانا ولم نلجأ لضيوف الشرف رغم امتلاء الأصل الإسبانى بهم، والأصل الإسبانى 70 ساعة درامية، فأنا اختزلت 70 ساعة درامة فى 20 ساعة اخترت أسخن 20 ساعة منها وحذفت شخصيات من العمل الأصلى، فمثلا ألغيت وجود شقيق للبنتين من أمهم وأبيهم لأنه سيضعف فرضية الشقيق الذكر الذى سيحصل على نصيب الأسد، وحذفه، وخلقت قصة حب مستحيلة بين نازلى وعلى وقدمت شخصية جديدة لرئيس الخدم مثلا.

• هل سنشاهد أجزاء أخرى من العمل؟

ــ لا نحن مكتفون بما نقدمه ولا توجد لدىِّ قصص أخرى لأحكيها وأنا وشاكر متفقان على هذا.

• هانى خليفة وشاكر وخالد مرعى وغادة سليم أول أعمالهم معك.. هل تحب التعامل مع المخرجين الجدد؟

ــ فى «سهر اليالى» كانت أولى تجاربى وبعدها لا يفرق معى هذا، لكن تحدى أول مرة، وترك بصمة تجدد شبابك حتى أثناء العمل، وشاكر مثلا لم أكن أعرفه بالرغم من عمل عدد كبير من أصدقائى معه وخصصا فى «خطوات الشيطان»، وأخبرونى أننا متشابهون، وأنه مثلى يحب العمل على المشاعر وشاهدت له «خطوات الشيطان» و«هاتولى راجل»، وعندما تحدثنا أنا ومحمد مشيش، وكنا نتحدث فى ترشيحات مخرجين منهم من كان مرتبطا بأعمال ومنهم من شعرنا أنه ليس موضوعه، حتى إنه كان هناك موعد وكنت ذاهبا لمقابلة المنتج وفى ذهنى اسم شاكر وكنت سأقترحه، وأعتقدت أن مشيش سيعارضنى وفوجئت به يخبرنى باسم واحد فقط وكان هو شاكر واتصلنا به هاتفيا، وكان يستعد لزفافه بعدها بأسبوع، وهو بالنسبة لى أعتقد أنه أصبح يكملنى بل نفكر معا بنفس الطريقة.

• هل تعتبر عرض «جراند أوتيل» فى رمضان وسط هذا الكم من النجوم مغامرة؟

ــ سأرد عليك بنفس التجربة «عن العشق والهوى» عندما أخبرنى حينها منتجه هشام عبدالخالق بقلقه من «عمارة يعقوبيان» وقلت له إن هذا هو النتاج الحقيقى والمنافسة التى خضناها أنا تعودت على هذا وفى «سهر الليالى» مثلا كان أمامانا «اللى بالى بالك»، ونجحنا وحدث بعدها «عن العشق والهوى»، ونجحنا أيضا واللعبة كانت ممتعة، ومثلا فى التليفزيون، أول أعمالى كان مع يسرا فى قمة نجومية يسرا، أنا استمتع بالعمل وسط المنافسة والتحدى وأكون أكثر سعادة كلما زادت قوة المنافسة.

• أنت سيناريست تقدم الأعمال «الشيك».. هل من الممكن أن تقدم عملا به بلطجة وعشوائيات؟

ــ لا لا أعتقد لأنه ليس ذوقى قد أكتبه للحديث عن مشاعر معينة لكننى لا أعرفه، لست مهتما بهذا العالم حقيقة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل