تفاصيل 11 يوما قضتها "سولار إمبلس 2" فى مصر قبل إتمام رحلتها الأخيرة

أقلعت طائرة "سولار إمبلس 2" التى تعمل بالطاقة الشمسية فجر اليوم من مطار القاهرة إلى الإمارات خلال المرحلة الأخيرة فى رحلتها حول العالم التى بدأتها يوم 9 مارس 2015، وذلك بعد أن وصلت الطائرة إلى مصر قبل 10 أيام من مدينة إشبيلية الإسبانية.

وأقلعت الطائرة من مطار القاهرة الدولى بقيادة Bertrand Piccard على أن تنتهى المرحلة الأخيرة خلال يومين فى نقطة الانطلاق فى أبو ظبى، وفيما يلى نرصد أبرز المعلومات عن رحلة الطائرة منذ انطلاقها حتى يومنا هذا:

- 17 محطة لرحلة الطائرة:

تشمل 17 محطة مختلفة، حيث أقلعت طائرة "سولار إمبلس 2" خلال شهر مارس عام 2015 من أبو ظبى، وصولا إلى "مسقط" بعمان، ثم إلى "أحمد آباد" بالهند، ثم إلى "فاراناسى" الهند، ثم إلى "ماندالاى" ميانمار، ثم إلى "تشونغتشينغ" بالصين، لتليها بعد ذلك رحلتها إلى "نانجينغ" بالصين أيضا، ثم بعد ذلك إلى "ناجويا" باليابان، يلها بعد ذلك رحلتها إلى Kalaeloa بهاواى بالولايات المتحدة الأمريكية، لتتوقف فترة طويلة قبل أن تنطلق فى أبريل 2016 إلى "ماونتن فيو" بكاليفورنيا بالولايات المتحدة، يليها رحلتها إلى فينيكس، أريزونا (الولايات المتحدة)، ثم بعد ذلك إلى تولسا، أوكلاهوما (الولايات المتحدة) ثم إلى دايتون، أوهايو (الولايات المتحدة) لتنطلق بعد ذلك إلى ليهاى وادى، ولاية بنسلفانيا (الولايات المتحدة)، ثم إلى نيويورك (الولايات المتحدة)، يليها رحلتها إلى مدينة أشبيلية بإسبانيا، ثم إلى القاهرة، لتختتم رحلتها النهائية مرة أخرى فى أبو ظبى.

لا يعرف الكثيرون أن رحلة الطائرة سولار إمبلس 2 واجهت الكثير من الصعوبات التى أدت إلى تأجيل الرحلة لأكثر من مرة بما فى ذلك إصابة الطيار "برتران بيكار" المسئول عن قيادة الطائرة من القاهرة لأبوظبى بالقولون، حيث كشف فى تغريدة له فى وقت سابق انه يضطر لتأجيل الرحلة بسبب إصابته بآلام شديدة فى المعدة تجعله غير قادر على القيادة لوقت متواصل.

كذلك أدى تعطل بطارية الطائرة خلال العام الماضى نتيجة طيران الطائرة لمدة 21 ساعة متواصلة فوق المحيط الهادئ، الأمر الذى جعلها تتوقف لمدة 10 أشهر للإصلاحات، الأمر الذى أثر فى النهاية على المدة الكاملة لعمر الرحلة، فيما كان لسواء الأحوال الجوية نصيب هو الأخر فى تأجيل رحلات الطائرة، حيث تسبب خلال العام الماضى فى إيقاف رحلات الطائرة والتى كان أبرزها خلال عملية الإقلاع من مدينة ناجويا بوسط اليابان إلى هاواى بسبب تزايد سوء الأحوال الجوية.

جاء الهدف الرئيسى وراء هذه الرحلة للطائرة حول العالم لإثبات أنه يمكن لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية أن تجوب أنحاء العالم بشكل جيد، الأمر الذى يمكن أن يكون نواة لبعض التوجهات المستقبلية للاعتماد على الطائرات التى تعمل بالطاقة الشمسية لنقل الركاب والبضائع مما يوفر من استهلاك الوقود بشكل كبير للغاية، وهى تعد أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية لعبور المحيط الأطلسى.

-مواصفات طائرة "سولار إمبلس 2":

وتأتى طائرة "سولار إمبلس 2" بوزن يصل إلى 2300 كجم، ويبلغ عرضها حوالى 72.3 متر، وتمتلك أجنحة مزودة بخلايا للطاقة الشمسية، يغطى كلا منها بحوالى 17248 خلية، تغذى البطاريات وتساعد على وليد وتخزين ما يكفى من الطاقة لتشغيل محركات الطائرة للتحليق لفترات أطول.