المحتوى الرئيسى

مفاجأة: شقيق أوباما سيمنح صوته لترامب .. والسبب

07/24 21:56

الأخ الكيني غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد أن يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، لذلك قرر التصويت لصالح خصمه اللدود المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، في مفاجأة غير متوقعة.

وفي حوار مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قال مالك أوباما، من منزله الريفي في قرية كوجيلو الكينية،: "أحب دونالد ترامب لأنه يتحدث من القلب، وجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى شعار عظيم، وأود أن ألتقي بهذا الرجل".

وأضاف مالك (58 عاما)، وهو ديمقراطي قديم، إن "خيبة أمله العميقة" في إدارة أخيه باراك قادته لتبديل ولائه مؤخرا إلى "حزب (الرئيس إبراهام) لينكولن"، في إشارة للحزب الجمهوري.

واعتبر أن القشة، التي قصمت ظهر البعير، على حد تعبيره، ما حدث في وقت سابق هذا الشهر عندما أوصى مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) جيمس كومي بعدم مقاضاة المرشحة الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بشأن استخدامها خوادم بريد إلكتروني خاصة إبان عملها وزيرة للخارجية.

وأشار إلى أن أكثر ما يزعجه هو دعم الحزب الديمقراطي لزواج المثليين، ومضى قائلا: "أشعر وكأنني جمهوري الآن لأنهم لا يؤيدون زواج المثليين، وهذا يروقني".

وفقا للصحيفة، يؤمن أوباما بشدة في مؤسسة الزواج، على الرغم من أن لديه 3 زوجات على الأقل حاليًا، وعندما سئل من قبل "نيويورك بوست" عن عدد زوجاته وأطفاله، اعترض وقال "هذه أمور شخصية".

ويعتزم مالك أوباما العودة إلى الولايات المتحدة للتصويت لترامب في الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث كان يعيش في ولاية ماريلاند، وعمل محاسبًا لعدة سنوات، واسمه مسجل للتصويت هناك، كما تظهر السجلات العامة.

وكان باراك حسين أوباما الأول (والد الرئيس ومالك) غادر كينيا عام 1959 حين كان عمر مالك عاما واحدا، وكانت والدته حاملا في شقيقته أوما، قبل أن يلتقي بوالدة أوباما.

والتحق أوباما الأب بجامعة هاواي، حيث التقى وتزوج والدة الرئيس، ستانلي آن دونهام، حيث لم يلتق مالك أوباما أخوه غير الشقيق الأصغر حتى عام 1985.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل