المحتوى الرئيسى

بعد شرق إفريقيا .. نتنياهو في تشاد

07/24 21:03

ترى مصادر عبرية أن قصة "الغزل" بين إسرائيل وافريقيا، التي يعمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على دفعها منذ زيارته الى القارة قبل أسبوعين تواصل التسارع.

فقبل أسبوع وبعد عدة أيام من توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين اسرائيل وغينيا، في باريس، زار المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري جولد، دولة تشاد، وناقش مع رئيسها إدريس ديبي، استئناف العلاقات بين البلدين.

وكانت تشاد، وهي دولة إسلامية قطعت علاقاتها مع اسرائيل في عام 1972، بضغط من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، آنذاك، وغيره من القادة العرب، فيما رفض جولد كشف تفاصيل عن الزيارة، لكنه اكد مسألة قيامه بها وقال إنها جرت في إطار "الرافعة السياسية التي بدأها رئيس الحكومة في إفريقيا".

يشارإلى أن تشاد، التي ربطتها في السابق علاقات قريبة مع إسرائيل، بل وكانت عضوا في "تحالف الأطراف" الذي أسسه رئيس حكومة إسرائيل الأول دافيد بن جوريون، تعتبر بالغة الأهمية في المنطقة، وهي تترأس حاليا منظمة الوحدة الإفريقية التي تطمح إسرائيل للعودة إليها بعد 25 سنة، على أساس مراقب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عيمانويل نحشون "إن اجتماع جولد مع ديبي الأسبوع الماضي لا يمثل تجديداً رسمياً للعلاقات بعد"، لافتًا أن "الاجتماع خطوة مهمة في علاقاتنا مع تشاد".

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية: إن تشاد هو بلد مركزي في القارة الإفريقي، وبلد إسلامي ناطق بالعربية يتعامل مع الإرهاب، ويحمل هذا العام الرئاسة الدورية للإتحاد الأفريقي.

وأشارت إلى أن الجانبين ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعميق التعاون الثنائي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن نتنياهو التقى مؤخرا برئيس الصومال، حسن شيخ محمود، في أول اتصال على مستوى عال بين البلدين، مشيرة إلى أن  الصومال، دولة سنية مسلمة بمعظمها وعضو في جامعة الدول العربية، لم تعترف يوما بدولة إسرائيل.

وكان نتنياهو قام خلال مؤخرًا برحلة هي الأولى من نوعها  إلى أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا وصفتها المصادر العبرية بالتاريخية ، وأعلن عن نية تانزانيا افتتاح سفارة لها في تل أبيب لأول مرة في تاريخها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل