3 أسباب قادت صفوت الشريف ونجليه للسجن.. استغلال النفوذ أبرزهم

تنشر بوابة "مصر العربية" الأسباب الكاملة لإدانة صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق وأمين عام الحزب الوطني المنحل، ونجليه "إيهاب" و"أشرف"، في قضية الكسب غير المشروع.

وانتهت أسباب الإدانة التي اعتمدت عليها محكمة الجنايات إلي القضاء بسجن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق، ونجله "إيهاب" 5 سنوات، ومعاقبة نجله الثاني "أشرف" بالسجن 10 سنوات، مع تغريمهم جميعا 209 ملايين و78 ألفًا و454 جنيهًا، لإدانتهم في قضية "كسب غير مشروع".

تضمنت الحيثيات 3 أسباب لإدانة صفوت الشريف، ونجليه، ارتبط جميعها باستغلال نفوذ والدهما إبان توليه المناصب العليا بالدولة قبل ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الحزب الوطني المنحل، في ارتكاب جرائم التربح، والعدوان على المال العام.

وتمثلت أسباب الإدانة في التالي:

أثبتت التحقيقات، أن المتهمين الثاني والثالث – نجلي صفوت الشريف - تقدم كل منهما لوزير الإسكان عام 1985، وبنك الإسكان والتعمير، بطلبات تحمل أسمائهما لتخصيص قطع أراضي وفيلات وشقق، بمنطقة الجولف المتميز بالقاهرة الجديدة، وقرية الدبلوماسيين بالساحل الشمالي، ومركز العالمين السياحي بمارينا، وقرية مراقيا الشمالية، ووحدات سكنية بحي مصر الجديدة ومدينة نصر.

ثبت حصولهما على قرار بتخصيص أراضي لهما بالأمر المباشر، في مناطق مميزة لا يمكن لأحاد الناس الحصول عليها دون تدخل وسلطان وظيفة المتهم الأول والدهما – صفوت الشريف - خلال تلك الفترة.

كشفت المحكمة، أن نجلي صفوت الشريف امتلكا 15 شركة تعمل في مجالات الدعاية والإعلان، والإنتاج الفني، وإدارة المنتجعات السياحية، والخدمات، والتسويق، والمقاولات، من بينهم 4 شركات (ميراج - جود نيوز إيجبت سيستمز – عرب سكرين – المصرية العربية للوسائل الإعلانية)، دخلت في تعاقدات بالأمر المباشر مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون لتنفيذ أعمال، وتبين أن العقود الموقعة بينهم لا يقابلها أي أعمال فنية، فضلا عن المغالاة في عناصر تكليف انتاج برنامجي "بيت شريف" و"البيت"، ومسلسلات أخرى ذات التكلفة العالية.

وتبين حصول الشركة المصرية العربية للوسائل الإعلانية، المملوكة لنجل صفوت الشريف، على مهمة انتاج الأعمال الفنية للتلفزيون المصري عن طريق التعاقد بالأمر المباشر بالمخالفة للقانون، كما حصلت الشركة على دقائق إعلانية بالإضافة للدقائق المنصوص عليها بالعقد بسعر يقل عن التعاقد الأصلي دون مبررات.

أظهرت التحقيقات أن المتهمين استغلا نفوذ والدهما – صفوت الشريف - ليتم تجديد رعاية الأعمال الفنية للشركات المملوكة لهما، رغم وجود مديونيات ومتأخرات عليهم لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، منذ أعوام 1995 و2010، خلال فترة شغله منصب وزير الإعلام، ورئيس مجلس الشورى.