المحتوى الرئيسى

القمة العربية في موريتانيا.. السيسى يعتذر.. ووزراء الخارجية يناقشون الأوضاع في فلسطين واليمن ولبنان

07/24 22:22

عقد وزراء الخارجية العرب، أمس السبت، اجتماعًا تحضيريًا للدورة العادية الـ27 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القادة، الذي سيعقد، في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، غدًا الإثنين.

وكان مقررًا عقد القمة في المغرب، لكنها اعتذرت عنها في فبراير الماضي، مُعللة أن العالم العربي يواجه تحديات حقيقية، ولا يمكن عقد قمة الغاية منها عقد القمة فقط.

وأضافت الخارجية المغربية «أن الأوضاع في العراق واليمن وسوريا وفلسطين تزداد تعقيدا بسبب كثرة المناورات والأجندات الإقليمية والدولية وتواصل الاستيطان الإسرائيلي، فلا يمكن عقد اجتماع جديد لقادة الدول العربية، والاكتفاء مرة أخرى بالتشخيص المرير لواقع الانقسامات والخلافات دون تقديم إجابات جماعية حازمة لمواجهة هذا الوضع».

فيما اعتذر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عدم حضور القمة العربية، حيث سيترأس وفد مصر في اجتماعات القمة العربية التي تستغرق يومين سامح شكرى وزير الخارجية.

وشدد سامح شكرى وزير الخارجية فى كلمته على تحرك مصر مع أشقائها العرب على مدى رئاستها للدورة السادسة والعشرين لمجلس الجامعة

وشهدت الجلسة الافتتاحية التحضيرية بالأمس لوزراء الخارجية العرب، تسليم الرئاسة الدورية لوزراء الخارجية من قبل شكري إلى وزير الخارجية الموريتانية، إسلكو ولد أحمد أزيد بيه.

وأكد وزير الخارجية الموريتانى، فى كلمته خلال الجلسة، أن القمة تستهدف إقامة علاقات وطيدة مشتركة فى ظل الظروف الإقليمية الراهنة سعيا لبلوغ الغايات التي تأسست من أجلها جامعة الدول العربية.

فيما قد قرر وزراء الخارجية العرب استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مؤكدين استئناف العملية السياسية بالبلاد من حيث توقفت قبل «الانقلاب الحوثي» في 2014.

واعتبروا «ما يقوم به وفد الميليشيات الانقلابية (في إشارة للحوثيين) في مشاورات الكويت من التفاف على ما تم الاتفاق عليه وتعمده المماطلة والتلاعب حينا والتعنت حينا آخر».

وعلى صعيد آخر، حذر وزراء الخارجية العرب، إسرائيل من التمادي في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين حول العالم، من خلال التصعيد الخطير لسياساتها وخطواتها غير القانونية التي تهدف إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً

كما دعا المجلس إلى إطلاق سراح الأسرى السوريين لدى إسرائيل.

من جانبه، قال أحمد أبوالغيط، أمين عام الجامعة، خلال كلمته إن «القضية الفلسطينية ستظل تمثل القضية المركزية للأمة العربية، وتحتل الأولوية القصوى فى أجندة العمل العربى المشترك».

وأضاف: «أيّا كانت التحديات الماثلة والتهديدات الناشئة التى تواجهها دول المنطقة، سيبقى الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والأراضى العربية المحتلة، يمثل تهديدا أساسيا للأمن القومى العربي».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل