المحتوى الرئيسى

بالفيديو | أغاني 23 يوليو ..لا صوت يعلو فوق حب ناصر

07/23 16:03

مجدوا ثورتنا المصرية مستنشقين نسيم الحرية الذي ملأ حياتنا، ليصطحبونا مع أصواتهم  والأحداث التاريخية إلى  بستان الاشتراكية، لنحلم بالعزة القومية، فنستشعر بأن الوطن العربي الوطن الأكبر، كلها كلمات عشنا معها أحداث ثورة 23 يوليو 1952، تغنى بها أشهر مطربي الوطن العربي.

عندما نذكر الثورة  يتدفق إلينا صورة الزعيم التي صنعته الثورة وحقق العديد من أهدافها، فالفنانون الذين غنوا في حب للثورة، مجدوا شخص عبد الناصر في أغانيهم لعرفانهم بجميله.

"ثورتنا المصرية.. أهدافها الحرية و عدالة اجتماعية.. و نزاهة ووطنية ..ثورتنا  بعزيمة الأحرار..و إيدين الثوار شتتنا الأشرار..و جيوش الاستعمار.. أراضينا فى إيدينا.. قسمناها علينا  نصونها فى عينينا من نظرة أعادينا" بهذه الكلمات عبر مأمون الشناوي على لسان عبد الحليم حافظ  عن أهداف ثورة 23 يوليو وما نجح الظباط  الأحرار من تحقيقة ضد الحكم الملكي والقضاء على الإقطاعية والتي تحل اليوم الذكرى 64 لها.

قدم عبد الحليم بصوته تاريخًا موازيًا لإنجازات الثورة وعبد الناصر  فأصبحت كلماته تغني على أوتار مبادئها، وأصبح العنديب يغرد  لشمس 23 يوليو  فكانت أغنية "إحنا الشعب" أول أغنية يغنيها حافظ  للرئيس عبد الناصر بعد اختياره شعبيًا لرئاسة الجمهورية، وهي من كلمات صلاح جاهين، وألحان كمال الطويل 1956.

"شلنا السور من بين جناينا..كبر البيت وحيكبر أكتر..شوف يادنيا جمال وحدتنا..شوف الخير إزاى هيكتر..قول للدنيا ده أجمل عيد..مصر وسوريا اتخلقوا جديد" وبهذه الأغنية التي أنتجت عام  1958  تحدث العندليب عن  الوحده بين مصر وسوريا وتأسيس الجمهورية العربية المتحدة.

وتأتي أحد أهم الإنجازات ثورة يوليو  ليغني عن السد العالي  قائلا "أبطــال، عُلمـــا ، وعمـال ، ومعـــانـــا جــمــال : بنغنــى غنـــوة فـرايحيـــــه .. ننده كلنا، ندهة فلاح لأخواته، ساعة الرى. حاكم أرضنا ملكنا كلنا م السـد العالى وجي، ننــده كلنـا نــدهــة قويـــــة " أغنية على بستان الإشتراكية.

كان قرار جمال عبد الناصر بالتنحي لم يكن بمثابة تنحي رئيس تحبه الجماهير  بل هزيمة الثورة ومشروع بنى المصرين عليه الكثير من الآمال،  وفي اللحظات الفارقة  في تاريخ عبد الناصر كانت أغاني العندليب تشجو حزنًا بقرار الزعيم بالتنحي "الشعب يريدك يا حياته يا موصل موكبه لغاياته..وحياة المصحف وآياته اسمك فى قلوبنا اغنية" حيث كانت أغنية "ناصر ياحرية" محاولة منه  لإقناعه بالتراجع عن قرار التنحي.

كانت الثورة التي  اجتاحت مصر تتعامل بعدوانية شديدة مع كل ما يخص عهد الملك السابق، فتم منع إذاعة أغاني أم كلثوم من الإذاعة نهائيا  باعتبارها "مطربة العهد البائد".

كان قرار أم كلثوم بالاعتزال ردًا قويا على القرار ولكن ووصل الأمر  إلى جمال عبد الناصر شخصيًا، الذي ألغى هذا القرار، وذهب الزعيم مع عبد الحكيم عامر وصلاح سالم لإقناعها بالعدول عن رأيها.

كانت عودتها  عن قرار اعتزالها في أكتوبر 1952 بأغنية “مصر التي في خاطري” التي غنتها لثورة يوليو، من كلمات أحمد رامي وألحان رياض السنباطي، وأقيم الحفل في سينما ريفولي بوسط القاهرة.

كانت هذه اللحظه لها صدى كبير في حياة أم كلثوم لتحمل بعدها إعجابًا جارفًا بعبد النـاصر وبمواقفه ككل الشعب آنذاك، ويتجلى ذلك في العديد من أغانيها مثل "بعد الصبر ما طال نهض الشرق وقال، حققنا الآمال برياستك يا جمال".

وعندما قرر جمال التنحي خرجت أم كلثوم  لتعلن رفضها لهذا بأغنية "حبيب الشعب".

"يا نسمة الحرية يا اللى مليتى حياتنا..يا فرحة رايحة و جاية بالحب فوق جنتنا..و لا حلاوة المية ف الصحرا للعطشان..حلاوة الحرية لشعب شاف حرمان" بهذه الكلمات غنى عبد الوهاب لثورة يوليو 1952، فهو كان من المساندين لها وقدم العديد من الأغاني التي تمجد  منها  "زود جيش أوطانك، نشيد الحرية وأوبريت وطني حبيبي،ويا نسمة الحرية"

 وبعد تولي ناصر الحكم أرسل عبد الوهاب تهنئته للزعيم بأوبريت "ناصر كلنا بنحبك" ، ومع ولادة الجمهورية العربية المتحدة بالاتحاد بين مصر، وسوريا، انطلقت الأغاني  وكان عبد الوهاب من المرحبين بهذه الوحدة فقدم أغنيته الجميلة "يا إلهي انتصرنا بقدرتك". 

وبأغنية "أكبر حب" طالب عبد الوهاب  عبد الناصر بالبقاء فى الحكم بناءًا على الإرادة الشعبية التى نادت بتراجعه عن التنحي.

 أما دولوعة االشاشة الفنانة شادية خرجت علينها بحب من نوع جديد بأغنيتها  "إحنا وياك يا ريس"  لمساندة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل