المحتوى الرئيسى

على غرار محمد سامي.. 3 مخرجين اتهموا بـ«مجاملة» زوجاتهم

07/23 21:42

مرة أخرى اشتعلت الأزمة بين المخرج محمد سامي والفنانتين نسرين أمين وياسمين صبري، بعد أن صرّح سامي اليوم أن الاتهامات الموجهة له من قبلهما، بمجاملة زوجته مي عمر على حسابهما في مسلسل «الأسطورة» ليس لها أساس من الصحة.

وقال محمد سامي عبر مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام تاني» مع رشا نبيل، أن نسرين كانت تصور 4 أعمال بجانب «الأسطورة» ولذلك كانت دائمة التأخير على مواعيد تصوير مشاهدها، كما أنها لم تعط الاهتمام الكافي للدور والقائمين على العمل، ووصفها بـ«الكذابة» إشارة للتصريحات التي اتهمته فيها بمجاملة مي عمر على حسابها.

وعن ياسمين صبري قال محمد سامي إن اهتمامها الأول والأخير كان يتركز على ما ترتديه زميلاتها في المسلسل سواء ريم مصطفى أو مي عمر، وأكد أنه كان يريد مجرد ممثلة ذات شكل وملامح جميلة، حتى لا يتعاطف معها الجمهور عند انتقام محمد رمضان منها، وأنه كان سيستعين بموديل إعلانات لبنانية، لكن تم ترشيح ياسمين من قبل شركة الإنتاج، وعند اعتراضها على مشهد النهاية كان ردي «إن شالله ما عجبك وجودك زي عدمه في المسلسل» لأن هذا ليس من اختصاصها.

وعلى غرار محمد سامي نعرض لك في هذا التقرير 3 مخرجين مصريين اتهموا بمجاملة زوجاتهم في أعمال فنية من إخراجهم.

قصة حب جمعتهما من أول نظرة لتنتهي بالزواج منذ أكثر من 5 سنوات، وبالرغم من أن ياسمين قد عملت مع العديد من المخرجين في أفلام مختلفة، كفيلم «إكس لارج» مع شريف عرفة و«فتاة المصنع» مع محمد خان وغيرها من الأفلام، إلا أنها لم تسلم هي وزوجها أيضًا من تهمة المجاملة.

في 2011 عند عرض فيلم «واحد صحيح» تحدث العديد من النقاد وجانب من الجمهور أيضًا عن مجاملة الباجوري لزوجته، وهو ما نفته ياسمين بعدها في تصريحات صحفية، مؤكدة أن الدور كان معروض من البداية على الفنانة دنيا سمير غانم، والتي اعتذرت عن الدور فرشحها المؤلف تامر حبيب للقيام بالدور، أن ليس زوجها هو من رشحها، وأشارت إلى أن زوجها أصر على أن يراها فى أكثر من مشهد صعب قبل أن يوافق على إعطائها الدور.

نفس الاتهام وُجه مرة أخرى للباجوري عند عرض فيلم «هيبتا»، وردّت رئيس وقتها أن زوجها يساندها فقط لا يجاملها، وأكدت رفضها لأي دور يأتي عن طريق «الواسطة».

تمتلك غادة تاريخًا فنيًا حافلًا أيضًا وعملت مع العديد من المخرجين مثل وائل إحسان ونادر جلال وشريف عرفة وغيرهم، في حين لم تشارك سوى في ثلاثة أفلام لزوجها كانوا كفيلين بتوجيه تهم الواسطة والمجاملة، في فيلم «55 إسعاف» عام 2001، وفيلم «عيال حبيبة» عام 2005، كذلك فيلم «الوتر» عام 2010.

وعن هذه الاتهامات ذكرت غادة عادل في حوار  صحفي نُشر في 2011، أن الفن لا يعرف المجاملات وإذا لم تكن مناسبة لهذه الأدوار فلن يغامر مجدي الهواري باختيارها لأنها مسؤولية كبيرة عليه، كما أن الفيلم صناعة، وهو كمساهم في هذه الصناعة معياره الأساسي ليس مجاملة زوجته، ولكن قدرة الممثلين على أن يحققوا له النجاح وتوصيل رسالته أم لا، ومن هذا المنطلق اختارها، ولا تدري سبب ضيق البعض من إنها تعمل مع زوجها ويقدمان أفلام معًا، كما إنها ممثلة وليست لها مهنة أخرى، وحين تعمل في فيلم معه فهذا أمر طبيعي.

لم يغفر للفنانة القديرة وزوجها المخرج المبدع مسيرتهما الكبيرة في عالم الفن، إذ وُجهت الاتهامات لمحمد فاضل عام 1996 بمجاملة فردوس بإعطاءها دور «تحية» في فيلم «ناصر 56» للفنان الراحل أحمد زكي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل