المجلس العسكرى بتعز يطالب باتخاذ إجراء حاسم ضد المليشيات

طالب المجلس العسكرى بتعز الحكومة اليمنية ووفد المشاورات الحكومى بالكويت واسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الاممى لليمن باتخاذ إجراء حاسم ضد مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية التى أقدمت أمس على إغلاق المنفذ الغربى للمدينة وهو المنفذ الوحيد المتبقى أمام المواطنين للدخول والخروج منها.

وقال العقيد منصور الحسانى المتحدث باسم المجلس في نداء وجهه إلى المجتمع الدولى والمنظمات الانسانية ” مدينة تعز يحاصرها الانقلابيون منذ عام ونصف العام وأمس أقدموا على إغلاق المنفذ الوحيد والأخير أمام المواطنين ومنعوا دخول المواطنين والسيارات والمواد الغذائية والادوية وغيرها من مستلزمات الحياة”.

وأضاف – فى النداء الذى وجهه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” – أن المليشيات مستمرة في قصف منازل المواطنين بكل أنواع الأسلحة الثقيلة من مدفعية وصواريخ واقتحام منازلهم واعتقال ومطاردة العديد منهم ونشرت الخوف والرعب والإرهاب, مما تسبب فى حالة من النزوح لمعظم السكان هناك .. كما قامت بتفخيخ عدد من المنازل لمواطنين إستعدادا لتفجيرها لاتهامهم بالتعاون مع المقاومة .

ودعا العقيد الحسانى المبعوث الاممى ووفد الحكومة فى المشاورات إلى اتخاذ موقف جاد أمام هذا الوضع ورفع المعانة عن تعز وعن اليمن أمام هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها العصابة الإنقلابية بحق أبناء تعز وقيامها خلال الأيام الماضية بحشد العديد من التعزيزات من صنعاء وذمار والحديدة والدفع بها إلى مدينة تعز بهدف التصعيد العسكري والاعتداء على أبناء المدينة وقتل وسفك دماء الأبرياء في الوقت الذي تدعي قبولها بالحوار وقبولها بالسلام.

وأكد أنه يجب اتخاذ إجراءات فورية إزاء المليشيات بدلا من إضاعة الوقت والمماطلة فى المشاورات بينما الأمور تزداد سوءا وتفاقما.

وكانت المليشيات قد أغلقت صباح أمس المنفذ الغربى للمدينة ومنعت المواطنين والسيارت من دخوله أو الخروج منه فى الوقت الذى تتباكى فيه وتدين حصار المقاومة لقرية الضرارى بمديرية صبر الموادم بتعز وأثار وفدها فى المشاورات هذا الموضوع مع المبعوث الاممى.