المحتوى الرئيسى

انقرة تمضي في عملية التطهير داخل الاجهزة الامنية

07/22 23:53

تظاهرات تعم اسطنبول إثر محاولة الانقلاب

تناقض التقارير عن هوية قائد الانقلاب

صوفي متهم بقيادة الانقلاب ضد إردوغان

فتح الله غولن يندد بمحاولة الانقلاب

مقاتلات تركية أقلعت بقصد إسقاط طائرات الانقلابيين

هل فشلت المحاولة الانقلابية في تركيا؟

اسطنبول: سرعت السلطات التركية الجمعة عملية التطهير الواسعة النطاق داخل اجهزتها الامنية بعد اسبوع من محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو والتي فاجأت اجهزة الاستخبارات المعروفة بقوتها.

في واشنطن، نفى الرئيس باراك اوباما "اي ضلوع للولايات المتحدة" في محاولة الانقلاب التي خلفت 265 قتيلا بينهم 24 انقلابيا.

وكان وزير تركي وجه اصابع الاتهام بعيد الانقلاب الى الولايات المتحدة، فيما قال الرئيس رجب طيب اردوغان هذا الاسبوع ان "دولا اخرى قد تكون ضالعة" في المحاولة من دون ان يسميها.

ورغم استمرار الانتقادات الغربية، مضت انقرة في عملية التطهير المكثفة التي تقوم بها، واصدرت الجمعة مذكرات توقيف بحق 283 عنصر في الحرس الرئاسي.

كذلك، تم الغاء عشرة الاف و856 جواز سفر تعود خصوصا الى موظفين موقوفين او يخشى فرارهم من البلاد.

والتقى اردوغان مساء رئيس جهاز الاستخبارات هكان فيدان الذي كان يتمتع بنفوذ واسع قبل اسبوع فقط. ولم ترشح اي معلومات عن الاجتماع.

وفي اجراء آخر ذي دلالة، باتت قوة الدرك تابعة لوزارة الداخلية بعدما كانت تابعة لوزارة الدفاع.

وبعد ستة ايام من التاييد الشعبي في الشوارع، دعا رئيس الوزراء بن علي يلديريم انصار اردوغان الى التخلي عن اي روح "انتقامية" ازاء منفذي الانقلاب.

وقال يلديريم غداة اعلانه حال الطوارىء للمرة الاولى منذ خمسة عشر عاما، "مؤسساتنا تسيطر على الوضع. لا تنجروا الى اي استفزاز".

ومساء الجمعة، دعا اردوغان امام النواب انصاره الى الاستمرار في التظاهر، وقال "كل مساء الشعب في الخارج. لا تدعوا ساحات (المدن) خالية حتى اشعار آخر".

ويتوقع ان تشهد ساحة تقسيم في اسطنبول تجمعا حاشدا الاحد.

وقررت بلدية اسطنبول ان تسمي الطريق امام مقرها "جادة شهداء 15 تموز/يوليو" على ان يتم كل عام تكريم ضحايا الانقلاب.

واذ وصف الانقلابيين بانهم "وحوش"، وجه يلديريم اصابع الاتهام الى الاجهزة الامنية وخصوصا الاستخبارات.

واوضح انه علم بحصول الانقلاب من "حراسنا الشخصيين ومواطنينا، من رفاقنا واصدقائنا" بعد ربع ساعة من بدئه، "وهذا يعني انه قبل ذلك، لم نتلق اي معلومة عن حجم التهديد وعما كان يحصل".

وكان اردوغان اوضح انه علم بالامر من صهره، لافتا الى انه كان مهددا بالقتل لو بقي في منتجع مرمريس حيث كان يمضي عطلة مع عائلته.

وقبل صدور مذكرات التوقيف بحق عناصر الحرس الرئاسي، اعلن اردوغان انه تم وضع عشرة الاف و410 من عسكريين وقضاة وموظفين قيد التوقيف الاحتياطي واحتجاز اربعة الاف وستين شخصا اخرين.

واستهدفت هذه التدابير خصوصا اكثر من مئة جنرال واميرال، اي قسم كبير من بنية الجيش التركي الذي يواجه تمرد حزب العمال الكردستاني من جهة ويتصدى لتنظيم الدولة الاسلامية من جهة اخرى.

وتتهم انقرة الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، وتطالب واشنطن بتسليمه.

- مخاوف من تجاوزات -

وعلى خلفية توتر بين واشنطن وانقرة، اكد اوباما الجمعة ان طلب انقرة تسليم غولن سيتم التعامل معه وفق القوانين الاميركية.

وسيكون اعلان حال الطوارىء لثلاثة اشهر في تركيا سلاحا جديدا في يد السلطات. واكدت الحكومة ان المواطنين لن يتاثروا بهذا الاجراء في حياتهم اليومية، مستبعدة فرض حظر للتجول.

نرشح لك

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل