المحتوى الرئيسى

روايات "هاري بوتر".. أحدث عائق أمام فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية

07/22 17:39

"لورد فولدمورت".. شخصية خيالية لساحر في سلسلة روايات "هاري بوتر"، وإلى جانب كونه الشرير الرئيسي في السلسلة، إلا أنه قد يكون سببًا لعدم وصول المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

خلصت دراسة جديدة من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إلى أن المعجبين بهاري بوتر قد يكونون أقل ميلًا ليكونوا من المعجبين بترامب، وقالت إن السبب وراء ذلك أكثر عمقًا من مجرد المقارنات الحادة بفولدمورت في الرواية، رغم أنها تلعب دورًا في الأمر.

حددت الباحثة الأساسية في الدراسة، ديانا موتز، المحاور الأساسية لسلسلة الروايات الشهيرة وهي قيم التسامح واحترام الاختلاف، ومعارضة العنف والقسوة، وأخطار الاستبداد، وكانت هذه الموضوعات محل النقاش بصورة كبيرة هذا العام؛ نظرًا لنغمة الحملة الرئاسية لترامب.

حتى بعد السيطرة على متغيرات مثل هوية الحزب والجنس والمستوى التعليمي والعمر واتجاه الهيمنة الاجتماعية، وجدت الدراسة أنه كلما قرأ الأشخاص كتب هاري بوتر للمؤلفة البريطانية، جيه كيه رولينج، كانوا أقل ميلًا لدعم فوز ترامب بالرئاسة.

تعتقد موتز أن تأصيل بوتر وأصدقائه كأشخاص يدعمون الأقل حظًا، ويحاربون التمييز، ويمنعون استيلاء فولدمورت على العالم قد يتسرب إلى وعي القراء ويغرس القيم المتعارضة مع رسائل حملة ترامب.

في ورقتها البحثية، تقارن موتز بين رغبة فولدمورت في تطهير العالم من الأشخاص الذين لا يمارسون السحر واقتراح ترامب بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

جاءت نتائج الدراسة من استطلاع للرأي شاركت فيه عينة تمثيلية وطنية من 1142 أمريكيًا، سألتهم موتز عما إذا قرأوا روايات هاري بوتر، ومواقفهم من التعذيب، ومشاعرهم تجاه معاملة المسلمين والمثليين جنسيًا، ورأيهم في ترامب.

ومن بين جميع تلك الأمور، بدا أن كتب هاري بوتر كان لها التأثير الأكبر على مستوى دعم ترامب، ووجدت الدراسة أنه كل كتاب قرأه المشاركون في السلسلة قلل من رأيهم في ترامب بنحو نقطتين أو ثلاث نقاط على مقياس من 100 نقطة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل