المحتوى الرئيسى

قصة قيادة مينا دانيال الأقباط للخروج من أسوار الأقلية إلى براح الثورة: بدأت بـ"لا" جسورة ضد الخنوع

07/21 16:38

يعيش مينا دانيال، في الأذهان مثالا للثائر الذي لا يموت في وجدان الثوار وإن غاب عنهم، ورغم استشهاده تظل أعلامًا تحمل صورته ترفرف في التظاهرات معبرة عن أحلام التحرر والنضال والمقاومة.

"مينا" الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده الخامس والعشرين، الشاب الثوري المعروف بانحيازه للفقراء دون نظر للهوية أو الديانة، ابن قرية صنبو بمحافظة أسيوط، كان عضوا في شباب من أجل العدالة والحرية اليسارية، لم يكن تشابهه مع جيفارا مقتصرا على الشكل، بل أيضًا في شدة الاخلاص للثورة وللنضال، وهو أحد أبطال ثورة 25 يناير، ممن تصدروا الصفوف الأولى يوم النصر العظيم 28 يناير، ويوم المحنة بموقعة الجمل، ونجا من الموت في واقعتين، وتلقى الشهيد رصاصة في كتفه، وبقيت معه رصاصة في ركبته يطويها بين العظام شهادة على نبل المقصد وعظم المنال، وقاتل "مينا" كما لم يقاتل أحد يوم موقعة الجمل، وكان نموذجا ملهما لكل الثوار، يتلقى العلاج ويندفع إلى المعركة، ورغم جسده النحيل تحلى بروح الأبطال العظام بجسارة لا تصدق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل