المحتوى الرئيسى

عبدالماجد: هذه أسباب غضب الإخوان من انتقاداتي

07/21 16:35

قال عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، إنه ليس في خصومة مع الإخوان مطلقًا، مشيرًا إلى دفاعه عنهم أثناء وجودهم في الحكم، وبعد الإطاحة بهم "كما لم يدافعوا هم عن أنفسهم".

وأضاف عبدالماجد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "موقفي في دعم الإخوان واضح ورفعت من نبرة التهديد والوعيد للبلطجية الذين كانوا قد استباحوا أموال ومقرات ودماء الإخوان قبل الانقلاب بأشهر.. ودشنت حملة تجرد لمواجهة حملة تمرد وأعلن الإخوان رفضهم لتجرد".

وأوضح عبدالماجد الذي هاجم الإخوان في أكثر من مناسبة خلال الفترة الأخيرة، أن موقفه من الجماعة "يأتي في إطار نصح الأمة عندما أقول الإخوان بتركيبتهم الفكرية والنفسية وتربيتهم وتعليمهم أضعف من أن يقودوا الأمة وهذا ما يغضب بعض الإخوان مني".

واستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: "إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم"، لافتًا إلى أن "أبا ذر أفضل من الإخوان بلا شك فله فضل الصحبة.. ومع ذلك نهاه الرسول عن الإمارة لضعفه وهذا ما قلته للإخوان فلم يقبلوه مني فقلته للأمة".

وذكر عبدالماجد دلائل عدة على "ضعف الإخوان"، منها "ما وقع أيام تولي الدكتور محمد مرسي للحكم، ما يؤكد هذا الضعف سواء في قراءة المشهد أو الانتباه للمخاطر، أو رسم السيناريوهات المحتملة والتخطيط لمواجهتها، أو الجاهزية والاستعداد أو القدرة على التعامل مع الأزمات الطارئة أو الإقدام وامتلاك شجاعة المبادأة، فظن بعضهم أن قصدي النيل من الرئيس أو الإخوان، بينما أنا أدلل على دعوى الضعف التي زعمتها".

ومضى عبدالماجد: "هناك سبب آخر مهم جدًا يدفعنا للحديث وهو أن بعضهم يعزف الآن على نوتة المخابرات الموسيقية أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان.. وأن ما حدث في مصر كان لا بد أن يقع ولا يمكن تجنبه"، متابعًا: "هذا اللحن المخابراتي انطلق بقوة عقب إفشال الانقلاب التركي المدعوم من الشرق والغرب ومن العرب والعجم والفرس".

وأكد أن "الهدف واضح من هذا اللحن المخابراتي وهو منع المصريين من التطلع للتأسي بالأتراك في رفضهم حكم العسكر"، موجهًا حديثه لمن سماهم أشقاءه في جماعة الإخوان، قائلاً: "هداكم الله أنا أحب الدكتور مرسي ولاأقدسه وأحبكم ولاأستطيع مجاملتكم على حساب الدين والأمة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل