المحتوى الرئيسى

دراسة: علاج الإيدز في أوله يقلل احتماليه عدوى الشريك

07/21 14:06

قالت دراسة مختصة بمرض الإيدز، إن العلاج المبكر له يمكن أن يسهم بتراجع انتشاره أو العدوى به بين الآخرين، وذكرت الدراسة أن أخذ الأدوية المضادة، ساهم بنسبة 93% من خفض إصابة الشريك، وهو ما قد يؤدي إلى فهم أكبر لطبيعة المرض.

وأعلن فريق البحث، إن "العلاج المبكر من فيروس HIV مرتبط بخفض خطر نقل العدوى للشريك بنسبة 93% أكثر من أخذ العلاج المضاد للإيدز في وقت متأخر".

وقال الدكتور ماريون كوهين، من جامعة نورث كارولاينا والمشرف على الدراسة، "إذا تناولت العلاج المضاد للفيروس إلى حد وقفه، فسيكون هناك خطر بسيط متضائل أن تنقل العدوى لشريكك"، وفقا لما نشره موقع "دويتش فيليه".

وأوضح أن من بين 1763 متطوعا "لم نر انتقالا للفيروس عندما نجح الناس في أخذ العلاج"، الذي أخذ وقته كي يعمل، لكن عندما سُمح للمتطوعين بتأجيل العلاج إلى ما بعد إصابتهم بمرض ناجم عن الإيدز، أو تراجع عدد الخلايا المناعية لديهم لأقل من 250 خلية لكل ملليمتر مكعب زاد بشكل كبير احتمال نقل العدوى لشخص آخر، وغالبا ما يؤجل الأشخاص المصابون بمرض الإيدز، وشعروا بتحسن متابعة العلاج وهو ما يزيد من خطر العدوى.

وأشار كوهين إن خفض مستويات الفيروس بشكل كاف لجعل الشخص غير ناقل للعدوى، قد يستغرق 3 أشهر، واستخدمت الدراسة الجديدة التي أجريت في 9 دول اختبارات جينية لمعرفة أي أنواع العدوى الجديدة.

وتابعت الدراسة، أن نصف الأزواج الذين شملتهم الدراسة لمدة 5 سنوات ونصف على الأقل، وخلال هذه الفترة أصيب 78 شريكا بالفيروس.

وأجريت اختبارات جينية على 72 حالة، ومن بين الأشخاص الذين تلقوا علاجا مضادا للفيروس في وقت مبكر لم تكن هناك سوى 3 حالات فقط أصيب فيها الشريك بعدوى جينية مطابقة من الفيروس. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل