المحتوى الرئيسى

شيرين وكاظم ونجوى كرم يضيئون ليالى صفاقس 2016

07/21 11:30

فعاليات متنوعة ومشاركة دولية وعربية فى تظاهرة «عاصمة الثقافة العربية»

أعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016» استعداد المدينة لانطلاق الفعاليات المختلفة، التى ستشهدها المحافظة من الثالث والعشرين من شهر يوليو الحالى وحتى شهر مارس العام القادم.

وقالت هدى الكشو، المنسقة العامة للتظاهرة خلال ندوة صحفية أقيمت فى العاصمة التونسية، لتقديم أهم ملامح البرامج والفعاليات التى ستشهدها المحافظة التونسية، إن الهيئة المنظمة ومنذ توليها زمام الأمر منذ نحو شهرين، سعت للمحافظة على الخطوط العريضة والأهداف التى بنيت عليها التظاهرة، وذلك بالمراهنة على التواصل مع الذاكرة الثقافية على المستويين الجهوى والوطنى، مع العمل على رسم ملامح للثقافة السياحية بالجهة، بما أنها عامل هام فى التنمية بشكل عام وخاصة فى تثمين التراث المادى واللامادى وتوظيفها ثقافيا.

الكشو أشارت إلى أن اللجنة المنظمة سعت لبعث فضاءات ومهرجانات وتظاهرات جديدة وكرست بالمقابل حضور أخرى موجودة أصلا مع دعمها وتطويرها وخاصة على المستوى المادى لاسيما تلك التى تحمل خصوصيات الجهة وتاريخها.

واستعدادا لانطلاق التظاهرة، أكد المنظمون أن أغلب الفضاءات التى تم العمل على إعادة تأهيلها وإعدادها بات أغلبها جاهزا، مع استمرار متابعة ما تبقى فى طور التجهيز، وتشمل كامل المحافظة والتى تضم 16 مدينة تزخر كلها بالمواقع والمعالم الأثرية والفضاءات الحضارية، من ذلك إعداد المكتبة الرقمية التى قارب إنجازها على النهاية بمقاييس عالمية، هذا الصـرح الثقافى الذى يُعتبر الأضخم فى تونس من حيث المساحة ومن حيـث حجم بنــك المعلومات الذى سيوضع على ذمة الباحثين على اختـلاف مجالات بحثهم، فضلا عن أن ترتيب الرقمية بصفاقس فـى هذا السياق سيكون متقدما على المستويين العربى والأفريقى.

ومن المشاريع الأخرى تحدث المنظمون عن المتحف البحرى، والذى سيكون على متن «اللود»، وهو وسيلة النقل التى يستعملها أهالى المنطقة للتنقل بين صفاقس وجزيرة قرقنة، وهذا المتحف جاء ليعزز العلاقة التاريخية والجغرافية الوطيدة بين الناس والبحر وسيكون جامعا لمميزات التراث البحرى بشكل علمى مدقق.

وفيما يتعلق بالمدينة العتيقة، تعتبر التظاهرة العربية فرصة هامة لوضع اللبنات الأولى لمشروع ضخم، وهو التحويل التدريجى للمدينة القديمة إلى قطب ثقافى يشع على الجهة وعلى تونس عموما وعلى المنطقة العربية والمتوسطية، وتم العمل على تحويل المدرسة الحسينية إلى دار للفنون والحرف خاصة بالأطفال.

ومن المشاريع الهامة أيضا مهرجان «سر النوار» الذى يهدف إلى تجميل المدينة من خلال تهيئة المفترقات الدائرية التى تعد 17 مفترقا وذلك بتشجيرها وإضاءتها وزراعة الزهور فيها وتهيئة الحدائق العمومية لتصبح فضاءات ثقافية مصغرة ومفتوحة قادرة على استيعاب عروض فنية تتعلق أساسا بفن الشارع مثل العروض الموسيقية واللوحات الفنية حول محور «سر النوار ومسابقة دولية للبستنة».

مشروع على درجة من الأهمية تقترحه عاصمة الثقافة العربية ويندرج ضمن تثمين التراث الثقافى المادى وغير المادى من خلال فعاليات ثقافية وفنية حفاظا على التنوع الثقافى والخصوصيات المحلية فى سياق التعريف بالمعالم والترويج لها، والتى سيتم تقديمها فى شكل مسالك ثقافية مرتبطة أساسا بالمواقع الأثرية من خلال التوظيف الثقافى بتظاهرات كبرى ودولية من موسيقى وشعر ومسرح ورسم وتصوير، ومن المسارات يمكن ذكر مسار «باراوس» ومسار الأرخيل للتعريف بالمواقع الأثرية بجزيرة قرقنة ومسارات طينة وجزر الكنائس بالغريبة وبشكة ومسار الشيخ التيجانى.

كما تنطلق، مباشرة بعد الافتتاح الرسمى للتظاهرة مساء 23 يوليو الحالى، فعاليات مهرجان صفاقس الدولى فى اليوم الموالى وسيكون الافتتاح مع الفنان صابر الرباعى ابن المدينة، وستتواصل سهرات المهرجان فى دورته الثامنة والثلاثين حتى 12 أغسطس القادم وسينزل عدد من النجوم العرب ضيوفا على عاصمة الثقافة العربية بينهم نجوى كرم يوم 26 يوليو، كاظم الساهر الذى يغنى بصحبة يسرى المحنوش يوم 30 من ذات الشهر، والشاب خالد وسعد المجرد وميلندا دوليتل Milinda doolittle بمشاركة أوركسترا «بوسطن» لموسيقى وشيرين عبد الوهاب.

فيما مازالت الاتصالات متواصلة مع نجوم عرب وأجانب آخرين، لتأثيث سهرات خلال الاحتفالية الأهم فى تونس خلال هذا العام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل